أُعلن في مسقط عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة لـ “جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب”، على أن يُتاح التقدّم للعُمانيّين والعرب لدورة هذا العام.
تنقسم الجائزة إلى ثلاثة فروع، وهي: الثقافة، والفنون، والآداب. وضمن الفروع الثلاثة تخّصص دورة العام الجاري في فرع الثقافة للمؤسّسات الثقافية الخاصة، في حين تخصّص جائزة الفنون لمجال النحت، ويلتفت فرع الجائزة في مجال الآداب إلى فنّ قليل الحضور نسبيّاً في الفنون الأدبية العربية، وهو السيرة الذاتية.
تضع الجائزة شروطاً عامة كأن يكون المرشّح على قيد الحياة، وتتوفر في أعماله الأصالة، وتكون إضافة نوعية في مجالها، وأن يكون العمل مكتوباً بالعربية، وألّا يكون فائزاً بالجائزة في دورة العام الماضي، كما تشترط في مجال النحت الدور الريادي للمُرشّح، وأن يكون تأثيره واضحاً في أجيال النحّاتين، إلى جانب امتلاكه التجربة المتصلة التي تُظهر تطوّراً في الأسلوب والتقنية.
أما في مجال السيرة، فتشترط الجائزة أن تكون السيرة ذات تحولات حياتية، وأن يكون لها قيمة معرفية وفكرية واجتماعية على الصَّعيدين الاجتماعي والإنساني. إلى جانب اعتماد السرد على التقنيات الفنية الحديثة لهذا النوع الأدبي، كما لا تجيز النصوص المكتوبة بصورة يوميات أو مذكرات أو مقالات ذاتية.
أخيراً في مجال المؤسّسات، تشترط الجائزة أن تكون المؤسّسة غير حكومية، ومستقلة إدارياً ومالياً، وأن تكون لها مساهمات في تعزيز ونشر الثقافة في المجتمع، بتوفير الثقافة لأوسع شريحة وبشكل مستدام. ويمكن أن يشتمل هذا الفرع على دور النشر، والمراكز الثقافية المستقلة، والمكتبات ومراكز الأبحاث الثقافية والمتاحف وغيرها.
بدأت الجائزة أولى دوراتها عام 2011، وجاء في إعلان تأسيسها أنها تهدف إلى ترسيخ الوعي الثقافي ودعم المثقفين والأدباء. وهي جائزة سنوية تُمنَح بالتناوب دورياً، إذ تكون عربية في عام يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب العرب، وفي العام التالي تخصّص للعُمانيين فقط. حصلت عليها في دورات سابقة أسماء لها حضورها العربي، مثل الروائية العمانية جوحة الحارثي، والأكاديمي الاقتصادي المصري جلال الدين أمين، والناقد السعودي سعد البازغي.
العربي الجديد
Leave a Reply