علي شمس الدين
“نزول الألفة”، عام 2022، و “وحول العالم الأول” عام 2023.
دائماً ما نبدأ من النهاية
بداية لبداية نعرفها
وقد يكون الوقت معطّلاً
حيث الأصوات لا تصل
وحيث إنّ نبر الكلام
مشقّة
وصول الصوت
إلى سدّة الدهشة
مجدّداً
رسم نعرفه
لون لا يتغيّر
أخضر مثقل الرأس
وأزرق مطفأ
هنا الآن
رتابة المعاينة في زوايا
الرواية
تاريخ وسيرة يتعفنان
على السلالم وخلف الأبواب
يبدو الساحل صورة متوقّفة
تركت في مصراع الكاميرا
حيث لم يكن الزمن يجرؤ
كان لا بد من فضيحة أخرى
ليعود إلينا
لنفتتح البركان مجدداً
الوجوه تظهر
من خلف الأرقام
الأكاليل تنمو
على سلالم الأنفاس
حيث واحدهم
يسلّم الدقائق لآخر
حيث الجنازة تسير
في هذه الفجوة
الأفواه تلوك الذرائع
كهوف مسعورة
فوق رائحة
تنتفخ
تساعد تلك الذاكرة
لتنتشي في الغواية
كم صورة سقطت
بين الصفحات
كم صورة
سقطت بين أيدينا
وما زالت الواجهة
القديمة في مقدمة
القصيدة
Leave a Reply