باسل الأمين: كأنَّ البردَ أرواحُ الآخرين
مرآة
في النّهاية لم يكن ثمّة مرآة
كي تسألها عن الطّالع
والوجه الذي...
رضا أحمد: أعرفُ كيف بدأ البحر
"احتفظت بإيماني مؤقتًا
مثلما تحظى اليرقات بليلٍ ثقيل
قبل أن تفطن إلى أن لها أجنحة".
فوزي غزلان: سيرورةُ وَهَم
كأنّني مخمورٌ. أو،
كأنّني متوازن.
لا ضيرَ، ولا غلَبة.
رؤيتي لعوالقِ دهري
مروة أبو ضيف: البيت والأطفال والخوف والعائلة
الغريب أنهم كثيرًا ما يكونون طيبين
بعيونٍ تملؤها الحسرة
ولسان حالٍ...
محمد بنيس: سأبصرُ ما بَناهُ الأقدمونَ لموتهم
نهْرٌ
أصَاحِبُ خَطْوَهُ
ثمِلًا
سأبْصرُ ما بنَاهُ الأقْدمونَ لموتِهم
أحْجارُ...
فوزي غزلان: شفافية متأخِّرة
هذه الأغصانُ في الكأسِ أمامي
هذه الأغصانُ التُشبهُ روحي
التشبهُ تضاريسَ العشق
العشق...
علي العائد: دم صارخ في البريّة
(1)في المجزرةْالجاني يمسك يدَ الجانيفي المجزرةْالضحايا أبناء عم للضحايا.
(2)في المجزرةْالرصاصُ نسيبُ الرصاصِالقاتلُ موعودٌ بفردوسٍوالمقتول دم يصرخ في البريةْ.
شوقي عبد الأمير: ثلاثُ بطاقاتٍ بريديّة
هذا الصّباح
أعبُرُ جسْرَ الأحرار مشيًا
فوق جثثِ الأحرار،
تحت شمس بغدادَ كوكبِ...
سلطان القيسي: وجهي يتقشّر كجدار رطب
على رأسي طائر أزرق
لقد مات بوكوفسكي،
وهرب الطائر الأزرق من قلبه.
إنه...
علي الشلال: مثل وردة تلاحقها الرائحة كل يوم
ضوءٌ للأيّام البعيدة
ما أبهى الرحلةَ، حين أرى الشجرَ يلوِّح أنهُ ذاهبٌ لمدينتكِ،صرتُ أطمئِنُّمثل حقلٍ تصافحُهُ الريح على مهلٍ،صرتُ أجسُّ...