غفران طحان: لعنة..
كنت أتضاءل، تنكمش أعضائي، ويصغر حجمي رويداً رويداً؛ وكأنني تناولت شيئاً من بلاد العجائب، تلك التي حلمت بها كثيراً وأنا صغير، تمنيت...
رافي ميناس: المعطف
سحب عادل شهيقاً عميقاً بعد أن غسل وجهه بالماء. نظر إلى نفسه بالمرآة القذرة معايناً آثار الكحول ودخان السجائر على خديّه الكرويتين،...
دينو بوتزاتي: المسجلة
قال لها بصوت منخفض جدا، توسل إليها: أرجوك أن تصمتي، فالمسجلة تسجل من المذياع، لا تحدثي ضجة فأنت تعلمين أنى حريص على...
علي صقر: لهاث
أحبّ الرّجل الذّي يضربني، أحس به أكثر عندما يقبلني، أشتهي ولوج شقته فيستقبلني وهو عارٍ.
دائماً يستقبلني بالقبل والمعاتبات،...
حسان محمود: هكذا تكلم أبو طشت – جزء 7 — ديجيتال
استأذنت معلمتي في دورة اللغة الألمانية كي أجيب على مكالمةٍ من أبي طشت، وخرجت إلى الردهة وقد جاش في صدري الحنق...
علي حجازي: ديك الوقت
كان الظلامُ يلفّ القريةَ عند عودة الغفاريّ من زيارته التفقّديّة لأحوال السكّان، والاستماعِ إلى شكواتهم التي لم يجرؤوا على البوح بها علنًا. ولمّا...
ماجدولين الرفاعي: امرأة لا تشبهني
حررت شعرها الأسود من قبضة الشريط الحريري الأحمر الذي يضمه، فتحت زرّاً إضافياً من أزرار القميص الأبيض الشفاف وتركت لعنقها العاجي...
عمر حمزاوي: مساء برليني
لم ينتبه بداية إلى تحيتها. كان يجلس في الشرفة، مجترا بعض ذكرياته في هذه المدينة الجميلة ومسترجعا أحداث الأيام الأخيرة. ابتسم لها...
آرماندو: أبي كان قاطع طريق
ترجمة: ميادة خليل
وحش
حين فتحت باب المخزن رأيتُ شيئًا سيغيّر حياتي؛ فلقد رأيتُ وحشًا...
انطون تشيخوف: وفاة موظف
ذات مساء رائع كان إيفان ديمتريفيتش تشرفياكوف، الموظف الذي لا يقل روعة، جالسًا في الصف الثاني من مقاعد الصالة، يتطلع في...