أفراح الهندال: مرمى.. بطبيعة الحال
لم يكن صراعًا عادلًا؛ ولكنه كان منظمًا ومقننًا كي يشبه مباراة كرة قدم، حين قرأ سمير عنها كي يتمرّس اللعب فهمًا، ضحك...
سوزان خواتمي: أحدنا كان يرتعش
أحكمتُ قبضتي على أصابعها الناعمة الزلقة .. في حركة التصاق حميمة .. يداً بيد سرنا .. بكفين متشابكتين أخذتا تلوحان إلى الأمام...
سوزان خواتمي: مهمة اضطرارية
وسط ساحة سوق شعبي في إحدى أزقة المدينة سقط أول الضحايا. كان بائع سمكٍ تفوح منه رائحة زنخ البحر وعرق الصيادين. له...
أَوْغُوسْتُو مُونتيروسو: عازفة البيانو
ترجمة: محمد محمد الخطابي
بعد دقائق سوف تحتل مكانها فى هدوء أمام البيانو. ستستقبل الضجيج التكريمي للجمهور بانحناءة خفيفة،...
سوزان خواتمي: العتبات المحظورة
كان صباحاً نزقاً. لم أكن قد شرِبتُ قهوتي بعد حين رأيتُه ينطلقُ مثل صاروخٍ داخل الصالةِ معتليًا دراجَته ثلاثية العجلات.
مصطفى تاج الدين الموسى: موتى السعادة الغامضة «صديقة المحتضرين»
مرّة ثانية، انحنى الطبيب عيسى على جثة المريض العجوز، وتأمل ملامح وجهه مجدداً، ما تزال الحيرة تعصف برأسه، وجه العجوز المتوفى منذ...
محمد بركة: صفعة أمي
إذا كانت العمة جهينة قطعت قول كل خطيب بالبلاغة ، فأمي وصلت لنفس النتيجة و لكن بصفعة واحدة دوّت على خدي الأيمن...
حسام عتال: السرية الطبية
خلافاً لعادة الطقس في ذلك الوقت من الصيف، غائمةً كانت سماءُ يوم التحاقي باللواء العسكري المدرع، المتمركز في بادية الشام الجرداء بعيداً...
نجم الدين سمّان: فوتوغراف
في كلّ يومٍ وليلة ومنذُ سبعِ سنوات.. أراه؛ فلا ألمسُ يديه ولا تلمسني يداه. يقول جملتين ويختفي.. أحياناً يترنَّمُ بجملةٍ واحدة:
حسين جرود: إلى إدغار آلان بو
لا أعرف سرّ الخوف الكبير من الجريمة الكاملة الذي يعود بجذوره إلى أحلامنا الطفولية بالعدالة والعالم الوردي، لكن الصفات التي أردنا توفّرها...