علي محمد شريف: حكاية الرجل الذي أكلته السمكة
لم يدّع مرّة ولعاً بالقصص القصيرة، أدرك مبكّراً أنّ حياته العريضة المجلّلة بالسواد الكثيف، المكشوفة مثل بطنه المترهـّلة، هي وحدها القصيرة وربّما...
زينة حموي: عن رِقَّة لا تُحتَمَل
سُحقًا لكتابة المهجر! لن أجاريها، لأني أعلمُ أن شيئًا مما أحبّ لم يعد كما كان، وأن البردَ استشرس وصارَ وحشًا، وأن الرفاق...
بسمة الخطيب: في انتظار سرطان البحر
منذ وصل عبسي إلى عنبرنا خاف منه الجميع، فأعطوه طاعتهم وسجائرهم، وكرهوه. أنا كرهته وأعطيته سجائري، ثمّ أحببته حين فهمته. لكنّي لم...
حسن بولهويشات: القاعة 16
المطر يتساقط منذ الثامنة صباحًا. بدوري، سقطتُ من على السرير في هذا التوقيت أو قبله بدقائق. ووصلتُ إلى عين المكان في حدود...
مايا الجرف: 9 أيلول
وُلدتُ في شقّة في حيّ التّضامُن في دمشق، ومع أنّي قضيتُ فيها أعوامي الأربعة عشر الأولى إلّا أنّنا لم نكن نشعُر بالاستقرار،...
محمد فتحي المقداد: الصرصور المغامر
سكونٌ رهيبٌ مُستَحوِذٌ على المكان بسطوة لا تُقاوم، مثيرٌ لشهوة تساؤلات، تبدأ، وتبتعد مسافات لتلامس حوافّ الكون، تشتهي النهاية؛ لتصل إلى...
عبد الكريم المقداد: سلبي.. إيجابي
الرعب وأنا، والحلبة شقة صرتُ سجينها، بعدما أخلتها الأسرة فزعاً، ولجأتْ إلى بيت عمي. الوقت طويل، وممتد، والسكون الذي كان أملاً بات...
فدوى العبود: لم يكنْ البابُ سوى خدعة
يمكنني أن أمكث في غرفتي لوقت طويل، أو أهيم على وجهي دون سبب. أندفع بجنون نحو الرفقة، أو أحدق كجدار في وجه...
جانيت ونترستون: الأصدقاء الثلاثة
ترجمة صالح الرزوق
في يوم من الأيام وجد صديقان ثالثهما، ولم يحبا أحدا أكثر منه في كل العالم. ومباشرة...
كريستيان بوبان: صورة متسخة… صورة مقدسة
ترجمة: عاطف محمد عبد المجيد
في القرن الثالث عشر، كان هناك التجار، القساوسة، والجنود. أما في القرن العشرين، فلم...