كاظم حميد الزيدي: العبور المميت
كنت جالساً على الدرجات المؤدية إلى محل كبير للأزياء ذي واجهة زجاجية عريضة، بعد أن تركت البنتان تدخلان لغرض شراء ملابس جديدة،...
مصطفى لغتيري: حبات الزيتون
الضربات المتوالية، التي تتلقاها حبات الزيتون المستسلمة لقدرها، تتضاعف تدريجيا.. ومعها يتردد الصدى بعيدا، يسمعه كل من كان على مقربة من المكان،...
ماجد عاطف: فاعل خير
وهو يمشي في مدخل السوق حاملا كيساً مبهما من الخيش، الرجل الستيني العجوز ذو الثياب الرثة والوسخة، لمح بلاطة أسفل دولاب عربة...
ماجد عاطف: طول نظر
يجلس عصرا خالي الوفاض من أي فكرة، وفارغ الذهن.
في شبابه كان لا يرتاح. دوما شغلته فكرة من الأفكار...
ماجد عاطف: المتهم
اشتعل خوفًا على خالته الملطوشة عندما علم من المتحدثين أنها مريضة، مكسورة، لا تقوى على الحركة تحتضر.كان قد غضب عليها بسبب اتهامها...
عيسى الشيخ حسن: قطار الشرق البطيء
في تلك المحطة التي توقفت فيها قطارات آتية من الشرق والغرب، نزلنا، وشربنا الشاي، ومشينا، وتعرفنا إلى الكهل على كرسيّه المتحرك، وابنته...
حسام الدين الفرا: الأدب يُطعم كبَاباً !!
كثيراً ما قيل لصديقي : اتركِ الأدب والشِّعر، وتفرّغْ لأمر يُفيدك، لتجني منه مالاً، ( ولا تكن فقري ) .
حسام عتّال: سكين الجيب
- هل تحمل سكين جيب في حقيبة الظهر؟ سألني المفتش في مطار اسطنبول.
- أوووه… نعم أظن ذلك، آسف...
زهرة أحمد: جدار الذكريات
إنها صورته. صورة حروفه، وذاك القلب الذهبي!
كل مساء، يمعن النظر فيها، منذ ذلك اليوم الذي أرسلها له صديقه،...
سوزان خواتمي: من رحمها أنساب إليها
شوارع عريضة مكفهرة ببردها؛ لغٌة ليست أمه، شتائمُ يلوكها ليعدلها بما يتناسب مع غصته، ومحطة المترو، انتظار طويل. الكل في عجلة من...