إنعام قرشي: المشهد الأخير
عندما تحسست الممثلة أودري هيبورن بإصبع قدمها حرارة الماء في حوض الحمام، كانت سلوى تحمل صينية القهوة لأمها في البلكونة الصغيرة،...
صادق الطريحي: لا أرجوحة في هذه القصة
يبدو إنني ما زلتُ قاصا مغمورًا في المملكة السوداء، على الرغم من نشري لبضع قصص في صحف المملكة ومجلاتها، لذلك فرحت...
فراس حج محمد: ما بعد حفلة التوقيع
1
كنت أكتب لها الإهداء بعفويّة بالغة أمام الجمهور
كان زوجها إلى جانبي وإلى جانبها
عبير إسبر: نافذة لا تملك سوى حبل غسيل
أشاهد جارتي عارية كل يوم، الحقيقة أنها لم تكن تتعرى لتفعل الأشياء الممتعة التي يقوم بها البشر في عزلتهم، لم تكن تستلقي...
باسم النبريص: جارة من بورتوريكو
اليوم، حلّت علينا "خوانا" أخرى من بورتوريكو، جارة في الغرفة رقم (229). وأنا سعدت بذلك، لأن ساكنة الغرفة السابقة، ساليما الألبانية، غادرت، بمشاكلها، للأبد....
سوزان خواتمي: تلك الظهيرة مرّ هواء ثقيل
كانت تعد طعام الغداء. قشرت البندورة، وذرفت دمعاً أكثر
مما يسببه فرم البصل عادة حين سمعت عويل أم جورج جارتها في المنزل المقابل....
ذكرى لعيبي: لقاء في كوبنهاغن
كنت صغيرة، لا تتجاوز أحلامي فضاء طفولتي، وعندما كبرت، ضاقت بي سماء وطني، حالي مثل حال آلاف العراقيين الذين تضيق بهم...
أحمد ثروت: ليلة رائعة لقطار
الآن
الساعة السادسة تماماً، كل شيء يدور دورته، تفاصيل رتيبة مجهدة، بلا أي نوع من اليقين. في السادسة مساءً...
دارا عبدالله: المكانُ وحدةٌ لقياس الألم
(المسخ)
سوءُ التغذيةِ وقِلَّةُ الهواء وعدمُ وجود أشعَّة الشمس، يمنعُ التئامَ الجروح في فروع المخابرات، أيُّ جرحٍ حتَّى...
نسرين طرابلسي: دقيقة صمت
فتحت الستائر، دخل ضوء بهر عتمة غرفتي وعيني. قالت آمرةً ساخرة : قومي من تحت الردم. قلت: اتركيني ما بدي. قالت: بلا...