أصدر الناقد المسرحي والمترجم السوري ناصر ونوس بياناً شخصياً نشره على صفحته في موقع فيس بوك، أعلن فيه المقاطعة الكاملة لكافة المؤسسات الثقافية الإماراتية بسبب خطوة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
هنا نص البيان:
بيان هام
أنا الناقد والمترجم السوري ناصر ونوس أعلن عن وقف تعاوني مع المؤسسات الثقافية والإعلامية الإماراتية، وذلك احتجاجاً على اتفاق دولة الإمارات العربية المتحدة مع الكيان الصهيوني على إقامة علاقات طبيعية بين البلدين.
إن كيان الاحتلال الصهيوني مازال يحتل جزءاً من الأراضي السورية المتمثلة في مرتفعات الجولان التي احتلها في حرب حزيران عام 1967 ومازال يسيطر عليها حتى الآن، وبالتالي فإن أي خطوة من أي دولة عربية باتجاه تطبيع العلاقات مع هذا الكيان الغاصب لهي طعنة في ظهر كل مواطن سوري، عدا عن أنها طعنة في ظهر كل مواطن فلسطيني الذي تحتل إسرائيل أرضه وتدنس مقدساته وتحاصره في الضفة الغربية وغزة. كما أنها تأتي مخالفة لمبادرة السلام العربية.
كما أدعو زملائي الصحفيين والنقاد والكتاب والمترجمين العرب إلى قطع كافة علاقاتهم مع كافة مؤسسات دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن تتراجع عن اتفاق التطبيع المخزي هذا.

لقد كنت أتعاون مع مشروع كلمة للترجمة في أبوظبي وترجمت لهم كتابين هما “صناعة الأفلام الوثاائقية” (2011) و “الإخراج السينمائي- جمالياته وتقنياته” (2018) وقمت بمراجعة ترجمة كتاب “سينما ساتيا جيت راي”. كما كنت سابقاً أترجم لكل من مؤسسة الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة. وأنشر مقالاتي في العديد من المجلات والصحف الإماراتية منها: “دبي الثقافية”، و”الشارقة الثقافية” و”مجلة المسرح”، وقبلها في كل من جريدة “الاتحاد” و”البيان”. والآن وبعد خطوة التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني أعلن وقف عملي وتعاوني مع جميع هذه المؤسسات الإعلامية والثقافية.