أقرت الأمانة العامة لرابطة الكتاب السوريين نظاماً داخلياً جديداً لرابطة الكتاب السوريين، وذلك بعد تصويت أعضائها على المشروع الذي رفعه إليها المكتب التنفيذي بتاريخ 01/12/2019.
إذ وافق 13 عضو على المشروع فيما امتنع 10 أعضاء عن التصويت، كما جرى تعديل عدة نقاط في النظام المقترح بعد تلقي بعض الملاحظات عليه.
إن إقرار النظام الداخلي الجديد للرابطة خطوة مهمة تستكمل الجهد الذي بذله أعضاؤها طيلة السنوات السابقة، من أجل خلق آليات عمل ديناميكية على الصعيد الداخلي للرابطة التي يعيش أعضاؤها في عدد كبير من بلدان العالم، في سبيل تحصينها وجعلها مؤسسة سورية ديموقراطية تحمي الكتاب السوريين، وتضع قضية الحرية في واجهة مطالبهم، أسوة بكافة فئات الشعب السوري الثائر من أجل حريته وكرامته.
يذكر أن رابطة الكتاب السوريين مؤسسة مدنية مسجلة في بريطانيا باسم The Syrian Writers Association
تهدف وبحسب نظامها الداخلي الجديد إلى دعم الثقافة الوطنية الديمقراطية، وتطويرها بمختلف تنوعاتها العربية والكردية والسريانية وسائر الثقافات الأخرى في سوريا، والدفاع عن الوضع الاعتباري للكاتب وصون حقوقه وكرامته، وتسعى الرابطة إلى رعاية وتحقيق الغايات المعرفية والثقافية التي أُنشئت من أجلها، من خلال جملة من الأهداف المتجدّدة مع الزمن، تتمثّل فيما يلي:
1- تفعيل دور ومكانة الكتاب السوريين وتعزيز ونشر الثقافة المدنية ودور منظمات المجتمع المدني، وتنشيط الحركة الأدبية والفكرية والمعرفية العامّة وتطويرها والارتقاء بها وتوسيع قاعدتها، والتأكيد على الهوية الوطنية في حقول الآداب والثقافة والمعارف العامة والفكر.
2- الدفاع عن حرية الكاتب والمبدع السوري في إطار دفاعها عن حرية التعبير والحريات العامة وحقوق الإنسان.
3- المساهمة في تنمية الحياة الفكرية والثقافية والفنية ودعم نشر الكتاب السوري والتعريف به.
4- السعي إلى تحقيق الرعاية الاجتماعية والصحية لأعضاء الرابطة.
5- العمل على توفير حق التفرغ لأعضاء الرابطة لإنجاز مشاريعهم الإبداعية التي تدخل في إطار أهداف الرابطة وتوجهاتها.
6- توثيق علاقات التعاون مع الهيئات الوطنية والروابط والاتحادات العربية والدولية ذات الأهداف والاهتمامات المشتركة، ويمكن للرابطة أن تتمثل في جمعيات أو هيئات عربية أو أجنبية ذات اهتمام مشترك.
7- تتخذ الرابطة المواقف المنسجمة مع أهدافها بشأن القضايا العامة والاجتماعية والوطنية والإنسانية.
8- إصدار مطبوعات ونشرات ثقافية تكون منبراً للكتّاب في سوريا و المنطقة، تُساهم في اثراء المعارف والثقافة العربية والانسانية.
9- استكشاف المواهب الجديدة في الكتابة، ورعايتها، وتمكينها من التطوّر وتبوؤ مكانتها المناسبة في الحركة الثقافية في سوريا.
10- السعي إلى وضع الأسس الكفيلة بتحويل الكتابة إلى مهنة، بما يتضمّنه ذلك من حقوق، وفي مقدمتها حق الكاتب في تقاضي التعويض المالي عن عمله، وتحسين ظروف عيشه، وحماية حقوقه الماديّة والأدبية والفكرية.
11- العمل على حماية اللغات الوطنية السورية: العربية، والكردية، والسريانية، والآرامية، وغيرها. وتشجيع الكتابة والنشر فيها كلغات حية.