مذكرات تاجر دمشقي في القنيطرة: حسب شهادة تاجر القنيطرة المعروف عز الدين الهردوف القديمي

0

سليم عطا الله

باحث اقتصادي من الجولان مقيم في أونتاريو/ كندا

مجلة أوراق- العدد 17-18

أوراق الحوار

مقدمة:

قبل 12 عام نُشر مقال للكاتب محمد زعل السلوم عن حكاية تاجر دمشقي عاش في القنيطرة في ثلاثينيات القرن الماضي وتوفي قبل أعوام قليلة، ولكن وللأسف لم ينتبه أحد لقيمة تلك المذكرات التي عكست حيوية مدينة القنيطرة وأهميتها بالنسبة لدمشق من جهة ولسوق الخالصة في الجليل الأعلى من فلسطين حالياً “مستوطنة كريات شمونة”، وهو شاهد على التحولات العمرانية لمدينة القنيطرة عندما كانت مجرد سرايا حكومية فحسب لتصبح مدينة بكل ميزات المدينة المكتملة، والأجمل من خلال عمله كتاجر قماش يكشف أنواع أزياء الجولان، وعمله بالمواد الغذائية أنواع منتجات الجولان الهامة بالنسبة لسوق دمشق والخالصة، ويجود في وصف وتعداد محلات الأغذية والأقمشة، عدا دوره الاجتماعي وتحولات السوق في القنيطرة وأنه عاش عصرين من ناحية تطور النقل وكيف كان ينقل بضاعته لدمشق وليومين بالجمال ثم تحول للنقل وعصر السيارات والشاحنات وهنا أعيد عرض هذا المقال بعد استئذان كاتبه الأصلي الذي التقى التاجر عز الدين هردوف في منزله في الفيلات الغربية بالمزة جبل عام 2010.

البداية والتأسيس من النقل على الجمال الى النقل على الشاحنات ومن بيت الشعر الى المباني

عزالدين عيد القديمي الشهير بالهردوف أبو عدنان

مواليد 1929مدينة القنيطرة كان لديه 30 سمان بالجولان

قدِم والده عيد الهردوف الى قرية السمك عند الشيخ عفاش بن عبد العزيز حيث لم تنشأ مدينة القنيطرة آنذاك وانما كانت مجرد سرايا (قرية السمك كانت قرب واسط في القطاع الشمالي من الجولان وكان فيها عمرة الشيخ عفاش ثم انتقل مقر قبيلة الهوادجة زبيد إلى قرحتا قربها بعد وفاته نهاية القرن التاسع عشر ولازالت أطلال تلك العمرة ليومنا هذا قرب نبع ماء)

أما عيد وليد القديمي الهردوف مواليد 1858 فكان يستقبل البضاعة على الجمال من دمشق الى قرية السمك وكانت المحلات عبارة عن بيوت شعر عربية اذ لم يكن هناك إعمار باستثناء عمرات الشيوخ. وتزوج عيد أربع نساء.

كان لعز الدين عيد الهردوف مبنى بمدينة القنيطرة بساحة بانياس وبعد هزيمة 1967 خرج كبقية أهل الجولان حفايا عرايا.

كان أهل القرى يأتون للقنيطرة ويحصلون على حاجياتهم، وكانوا يسددون ديونهم للتجار حسب المواسم وهي بالجولان 3 مواسم وهي الربيع بعد بيع الخراف والصوف والسمن والخريفي والصيفي للذرة البيضاء والقمح.

تجارته للقماش بالقنيطرة وتنوع أزياء الجولان بين عرب وفلاحين وتركمان وشركس ودروز ونصيرية:

كان الهردوف يبيع القماش أيضاً ليقول:

البدوية ترتدي الشرش ويبقى لسنة كاملة وكذلك انواع الاقمشة والملابس كرامنطو والملس والترغال وكل شخص حسب امكانياته.

وهناك رداء الزبون عند البدو أو القنباز عند الدمشقيين وهو لباس تركي وهو حرير بالصيف وجوخ بالشتاء

أما الشيوخ فيؤمن لهم لباس الجوخ وكان مصدره الأساسي دمشق التي تزوده بكافة أنواع الأقمشة وبالمقابل يقوم تجار دمشق باستيراد هذه الأقمشة من انكلترا أو الصين أو اليابان.

وكان لكل تاجر عميل بصاغة الذهب فعندما يأتي الزبائن فإنهم يتوجهون إلى التاجر ليقوم بتأمين ذهب للعروس، وكل تاجر له منطقة خاصة به.

أما فلاحي الجولان فيرتدون الشروال والقميص والجاكيت والحطة السوداء، وغالبية تلك الأقمشة وطنية أي صناعة سورية.

أما لباس نساء شيوخ البدو فهي شمبر بلدي وفرملية جوخ وعصابة حرير بلدي، كذلك كان يقوم بتجهيز ملابس وذهب العروس من عصبة وفرملية وذهب كل حسب امكانياته، وهناك مبرك ألماني للفلاحات وقميص وصدرية وجاكيت.

وترتدي الفلاحات بالعادة ألوان زاهية ومورّدة فضلاً عن الشاش الأبيض والروب البويلين المزهر والمخمل وهو إما محلي الصنع أو ألماني أو فرنسي أو ياباني وذلك حسب الامكانيات.

كذلك الشراكس كانوا يرتدون كالعرب من أهل المنصورة والخشنية من حطات وعقل، وكذلك التركمان والنصيرية فكان لباسهم كالعرب من حطات وعقل وزبون.

كان لعز الدين بنفس البناية محلين مساحة كل محل 25م مربع مع مستودعات بنفس البناية.

كان يقوم أيضاً بتأمين الحبال لأيام الحصيدة ومَرَسْ وكانت من نوع الكتان حيث لم يكن هناك النايلون بتلك الأيام.

أدوات التاجر كبائع قماش فهي الادوات التقليدية الاعتيادية من مقص ومتر ويبيع القماش جملة ومفرق

أما من أنواع القماش الذي انقرض فهو القماش اليمني كما يسمى ولم يعد له وجود.

أما الاسعار فكانت بسيطة جداً وكذلك المرابح بالنسبة للتاجر عكس هذه الأيام، فثمن علبة الراحة مثلاً كانت بفرنك سوري وكان هناك قناعة عند الناس.

وكان بالقنيطرة مابين 30-40 محل لتجار الأقمشة، و4-5 أصناف أقمشة كانت تباع ولم يكن هناك منافسة، وكانت خياطة القماش محلية واليوم معامل تصنع الجاهز، وكان اللباس مختلفاً بين المدينة والقرية عكس أيامنا هذه، حيث أصبحت الأزياء غربية وواحدة.

خياطات القنيطرة وأشهرهن أم عز الدين:

كما كان هناك نساء متخصصات بالخياطة وموجودات بالبيوت ولديهن مكنات يدوية يخطن السروال بنص ليرة وربع ليرة كامرأة مشهورة بالقنيطرة هي أم عز الدين وغيرها، وكنّ يقمّن بالخياطة بذات اليوم وفوراً وكانت سريعة جداً وليس كأيامنا هذه حيث يأخذ المصمم عدة أيام وحتى أسابيع لإعداد التصميم.

التجارة الغذائية وسمانيه الثلاثين بقرى الجولان وقرى الحولة الجولانية

أما بالنسبة لعمله بتجارة المواد الغذائية فيقوم بتأمين السمن العربي من نفس المنطقة والناس لا تشتري الزيت.

أما البقر الجولاني فيصفه عزالدين بأن لحم الغنم الجولاني ولحم البقر الجولاني يمتاز بلذة طعمه.

وللبقرة الجولانية شكل جميل ولون أبيض وأسود وتحلب من 5-6 أرطال يومياً باليوم الواحد وسمنها دسم ويعد لحم أغنام الجولان الأفضل عالمياً.

بالنسبة لبضاعة عزالدين الهردوف فكانت تصل للقرى الأمامية بالجولان قبل 1948، مثل المفتخرة وغرابة والبارجيات وخيام الوليد (من أشهر قرى سهل الحولة بفلسطين وكانت تدعى قرى الحولة الجولانية لأن ملاكيها جولانيون فالمفتخرة والبارجيات وغرابة للهوادجة والبكارة وخيام الوليد لعشيرة الويسية، وهناك الخصاص والمالكية والعباسية والمنصورة بالحولة وجميعها لقبيلة الفضل وخربة السمان وعين زاغة والفرواني للعجارمة، وبالفعل لم يكن هناك فرق بين الجولان والأراضي الفلسطينية فالسوق واحدة والعشائر ذاتها).

وقبل 1948 كانت تصل بضاعته إلى الخالصة شمالي فلسطين بقضاء صفد، وكانت سوقها كبيرة ومركزية بتلك المنطقة أي سهل الحولة، وكانت الخالصة مركزية للجولان ولجنوب لبنان وجبل عامل وصور وصيدا وعكا والناصرة وحتى من حيفا يتبضعون منها.

سوق الخالصة

وكان سوق الخالصة يستقبل بضائع من الجولان وجنوب لبنان وتجار القنيطرة يرسلون بضائعهم إليها آنذاك، وكان عزالدين يغطي قرى الحولة الجولانية وهي الدردارة وعين التينة والصيادة والدرباشية وعين مامون والمفتخرة وغرابة والعقدة والبارجيات وتل عزيزيات وصولاً لبانياس.

ويعتبر عزالدين نفسه منتسباً لعشيرة الهوادجة زبيد الجولان، وكانت هذه العشيرة تمتلك الكثير من الأغنام والابقار وبالتالي السمن العربي الأصيل.

وبالنسبة لوضع التاجر القادم من القنيطرة إلى سوق الخالصة بفلسطين فكان السمن البقري هو المرغوب بشكل كبير أكثر من سمن الغنم، أما في سوريا أي القنيطرة ودمشق فيفضلون سمن الغنم.

كما كان التاجر يقوم بتأمين الجميد والهقط للمليحي أي الشاكرية باللهجة الجولانية للقطاع الشمالي، أما المليحي في منطقة الزوية الجولانية وحوران فتعني الدعيك، وكذلك تأمين الشنينة او اللبن الرائب لتحضير المليحي أو الشاكرية.

تأمين مواد المطبخ الجولاني المتنوع وأشهر الماركات الغذائية بذلك العصر:

ومن أنواع الطبخ الشهير بالجولان فهناك الصاجية والتي تختلف عن المليحي فيغمر اللحم بالماء ثم تقلب بالصاج حتى تصبح حمراء وهناك الهفيت وهو خبز يوضع تحت اللحم ثم يضعوا فوقه البرغل أما أشهر أكلات الشركس فهي الفطائر بالجبنة والشيبس والباسطة ولكن الشركس تعودوا بعادات العرب أو البدو.

كانت الجبنة بالبداية جبنة محلية الصنع من القنيطرة أي البقر أو الغنم أو الجاموس وبعد انتشار الجيش بالجبهة بعد الاستقلال فأصبح التجار يحضرون المعلبات الخاصة بالجبنة وهي من ماركات البنت والكارباريتار وكرافت.

كما كانت معلبات اللحمة تستورد لحمة الخروف من يوغسلافيا ورأس الثور من هولندا والطون الأمريكي والطون الياباني.

أما السكاكر بأشكالها وأنواعها مثل الصباح وأمية وناشد إخوان والتمور والعجوة من سوق الهال.

والحلويات بالأعياد حيث كان هناك 4 معامل للراحة بدرعا وكان عزالدين الهردوف يشتري بهذه المناسبات حوالي 4 طون راحة، ويأتي سمان من كل قرية ويأخذ 100 علبة راحة ويعود بعد 10 أيام.

اما علب الحلاوة فكانت من التنك والنصاصي تزن الواحدة 8 كغ وهي مخصصة للعائلات الغنية بالجولان مثل السلوم والفاعور والعفاش والطحان.

ويتم شراء الحلويات بالجولان لغاية الأعياد وزيارة الأرحام.

تأمين مواد متننوعة أخرى تعكس تطور السوق في القنيطرة وعادات الناس:

كما كان أبوعدنان يقوم بتأمين أسرجة الخيول والعتاد العسكري والجنادات وكان يقوم بالحصول على هذه البضاعة من سوق السروجية بدمشق وسوق الهال وسوق الحريقة بدمشق.

أيضاً كان يعمل على تأمين المقشات وأكياس الورق وكل الحاجيات وحتى الذهب عن طريقه.

فكل عائلة كبيرة بالجولان لها تاجرها او يسمى عميلها الذي يؤمن كل شيء.

الطريق لدمشق خلال عصرين:

في السابق يقول أبوعدنان الهردوف أن الذهاب إلى دمشق يحتاج أيام ثم جاء عصر السيارات والبضائع من نقلها بالجمال من دمشق إلى الجولان إلى الشاحنات وقد عايش العصرين.

أما البضاعة التي كان يبيعها من القنيطرة إلى دمشق فكانت السمنة وتحدث عن حادثة طريفة حصلت معه أنه من كثرة خيرات الجولان وقوة تصدير السمن العربي سواء غنم أو بقري لم تعد سوق دمشق قادرة على استقبال المزيد فاضطر أبوعدنان الهردوف إلى توزيع هذه السمنة على مطاعم دمشق والتسديد حسب استخدامها.

كما كان له دلّال يمر على أسواق الشام ويؤمن الزبائن وأيضا الحسبة من بندورة وبطيخ حيث يصدره إلى مدينة دمشق فيصدر البطيخ بمعدل 14 طن سنوياً.

كما يحصل غالب الأحيان على تصاريح داخل الجولان ذاته لتوزيع البضاعة وكيلو البطيخ تلك الأيام كان ب9 قروش ويربح من الكيلو قرش واحد ليصل إلى الزبون بعشر قروش.

أما القمح الجولاني فكان له حواصل ويرسل إلى الشام بوايك أما العدس الجولاني فمميز ومطلوب جداً ويباع بالمد ومد العدس يعادل 23 كيلوغرام، أما مد القمح فيعادل 16 كيلوغرام.

وكان أبوعدنان يعتمد على قرى أقاربه الهوادجة حيث ينتسب إلى عشيرتهم رغم أصله الدمشقي إلا أنه يفتخر بانتسابه إليهم فكان يقوم بتأمين العدس من قرية قرحتا وعدس الجولان يختلف عن عدس حوران. وكان يبيع التجار في القنيطرة من عائلتي أبوشعر وفرواتي بسوق الحبوب بالقنيطرة، فباع كيلو العدس حين انقطع موسمه ذات عام ب17 قرش وقام بتأمين 12 طن كانت دمشق بحاجة إليها وأرسلها بشحنة اسماعيل رباح التي تعمل بين الشام والقنيطرة كما يرسل القمح معه.

أما زيتون الجولان فلم يكن مرغوباً حتى عند الجولانيين لأنهم لم يزرعوه بكثرة وكانوا يشترون السمن على الغالب.

وكانت هناك معصرة للزيتون ببانياس الجولان فيأخذ أبوعدنان من قرحتا التي زرعت الزيتون بوقت متأخر قبيل النزوح ويرسل زيتونها إلى معصرة بانياس وأعاده لقرحتا دون بيعها حيث تقوم عائلة العفاش بتوزيع الزيتون على الأهل والأقارب دون منفعة تجارية كما يذكر أبوعدنان.

كما كان أبوعدنان يقوم بتأمين جميع المعلبات بأنواعها للجيش وبكافة الاوقات من تموين كامل.

يتحدث أبوعدنان عن المونة بالجولان وخاصة مدينة القنيطرة، فيتحدث عن الكشك والهقط والقاورما التي كانت توضع بجرة بمكان بارد.

والمقرن الشمالي من الجولان كان بارداً لذلك كان الدروز أكثر من اشتهر بالقاورما.

أبو عدنان ورمضان وبرد القنيطرة:

يتحدث أبوعدنان أيضاً عن أجواء رمضان بالقنيطرة وما الحاجيات التي يؤمنها فكان يقوم بتأمين قمر الدين للسحور والحواضر والجبنة كانت توضع بمطربانات والزيت البلدي والمقدوس بالزيت وإن كان منزلي الصنع غالب الوقت.

أما عن البرد الذي تشتهر به القنيطرة فكانوا يضعون المنقل الفحم وفيه نصف كيلو أو كيلو فحم فقد كانوا لا يعرفون البرد ولا يشعرون به، فيتحدث عن قصة طريفة أنه عندما كان طفلاً وإخوته يذكر أنهم كانوا يخرجون بلباسهم الداخلي بأرض الديار في بيتهم بالقنيطرة بل ويخرجون بها إلى الثلج بخمسينية الشتاء.

أبوعدنان الهردوف بعد عام 1967 سيرة ذاتية مابعد النزوح:

بعد النزوح ذهب أبوعدنان إلى بشير العاص (وهو ابن جباتا الزيت في الجولان) وكان محافظاً لدمشق آنذاك فأمن له وظيفة براتب 200 ليرة سورية بالشهر فلم تعجبه الوظيفة وهو التاجر المعروف، فذهب إلى لبنان إلى نوري الحكيم والذي كان وزير سابق للاقتصاد في سوريا، وزار أبوعدنان ببيروت بيت الغازي الذين عاشوا بقرحتا عام 1915، وهم أصدقاء له ولعائلته فقدم له نوري الحكيم وظيفة ب200 ليرة لبنانية فلم يعجبه ذلك، وعاد إلى دمشق، ثم ذهب إلى أصهاره بسوق مدحت باشا وكان المحل يبيع ب20 ليرة سوري فأصبح يبيع بين 500-600 ليرة سورية يومياً لأن الرعيل الأول من أبناء الجولان من النازحين أصبحوا يشترون من عنده وأصبح محله معروفاً وعليه رجل أي قدم، ومع ذلك لم يعجبه لأنه تاجر جملة فقرر السفر إلى الكويت فاتفق مع أصهاره من بيت المعراوي.

وحتى عندما توجه إلى الجوازات وجد شخص داغستاني من القنيطرة وهو ابن خليل سلطان الداغستاني وأخرج له جواز السفر فوراً، وكان هناك طائرتين متوجهتين للكويت هما داكوتا ونفاثة فسافر بالداكوتا إلى الكويت، وكانت الكويت آنذاك تتفوق على جميع دول الخليج وبدأ باستيراد البضائع من دمشق إلى الكويت ثم أصبح يستورد بعد ذلك من الصين واليابان وبريطانيا.

بسنة 1976 اشترى منزل بالمزة جبل بمساحة 260 متر ثم اشترى طابق ثاني لابنه.

بقي 22 سنة بالكويت وأثناء اجتياح الكويت عام 1990 كان لديه أموال ببيت التمويل الكويتي وبعد تحرير الكويت قام البنك بالتعويض عليه.

أما محل مدحت باشا فباعه.

عمل بدمشق بمعمل تطريز كشراكة من 6-7 سنوات وهذا المعمل اليوم (عام 2010) مؤجر ببوابة الصالحية ببناء مجذوب.

عدد أولاده 4 تخرجوا مهندسين

معلومات أخرى عن أهم التجار بالقنيطرة

كان شيخ سوق القنيطرة محي الدين الهردوف، وهو مختار القنيطرة بذات الوقت ومستشار المحكمة لحل قضايا التجار كخبير.

من أشهر تجار القنيطرة قبل 1967 هم:

– عز الدين قديمي الهردوف.

– ديب ناجي وهو تاجر جملة.

– محمد سعيد أبوشعر وشتيوي محمود وهما تاجرا الكترونيات شهيران.

 -عبدالرحمن شحادة وهو أكبر تاجر أغنام بالقنيطرة، وكان يملك عشر آلاف رأس غنم.

– أبو صياح الحرستاني وأولاده موفق وممدوح وصلاح.

– حسن شتيوي وعادل البيتموني وكان لديهما كازية القنيطرة وحسبة.

 -إيليا صنيج وهو صائغ ذهب وهو الأشهر بالقنيطرة.

مخاتير القنيطرة

مختار الداغستان هو علي زرو.

مختار العرب محي الدين الهردوف.

مختار الشركس خالد طوموق.

مختار المسيحيين أبو نمر.