أعلنت إدارة متحف جين أوستن ، ببريطانيا، عن حاجة المتحف لدعم مادي سريع كل لا يضطر المتحف إلى الاغلاق بسبب الضغوط المالية التي يعاني منها.
متحف جين أوستن هو المنزل الذي عاشت فيه صاحبة ” كبرياء وتحامل ” آخر ثماني سنوات من حياتها، وأنهت فيه 6 روايات، وقد تم اغلاقه كنتيجة لانتشار جلئحة الكورونا في 20 مارس 2020.
وبحسب جريدة الجارديان البريطانية، قالت ليزي دانفورد، مديرة المتحف، إنه لا يعتمد في تمويله بشكل أساسي على الزوار والمترددين على المتحف، لكن لا يوجد أي مصدر تمويل منتظم له، ويعمل في المتحف 16 موظف و50 متطوع.
وأكدت دانفورد إن هناك خطر حقيقي يواجه المتحف حيث يمكن أن يتعرض للاغلاق بشكل دائم قبل نهاية عام 2020، وفي هذه الحالة سيتم الاستغناء عن ممتلكات المتحف من نسخ نادرة ومسودات أولية لأعمال أوستن وعدد من اللوحات والمتعلقات الأخرى التي يضمها المتحف، وهي تناشد محبي أوستن والمسئولين لتقديم دعم طارئ للمساهمة في استمراره.
*المصدر: الأهرام