لا ساحراتٍ في بيادرِ الرّوح
مساكبُ أزاهير
وأكداسُ قمح
ومشانقُ عشق
وحساباتُ بيدر،
ولا ساحرات..
العودةُ إلى بيدرِ الحالة:
الكأسُ
ومآقي النفس
من أوّلِ الطاولة
إلى آخرِ قطعةِ خبز.
والانغماسُ في السّحر.
في حالةِ الحالة
مبلَّلةً بالموسيقا
وبالتوقِ. بلا تفاصيلَ
ولا عناوينَ
ولا إطالة.
الحالةُ تاريخٌ
والتاريخُ حالة.
تارةً تُسوِّغُ ما في الكأسِ
وتارةً تذوبُ في الموسيقا
والتفاعيلِ
وخواتمِ الآياتِ
والإحالة…
لا ساحراتٍ
ولا بيادرَ ولا مشانقَ
إنما،
سياقٌ من صفرِ المقاماتِ
إلى صفرِ النهاياتِ
بأفئدةٍ طافحاتٍ تارةً
وتارةً خاوية.
تلك حالاتٌ لأحوالٍ ميّتةٍ
أو تموتُ اللحظةَ
بين آلافِ الأسئلة….
*خاص بالموقع