أعلنت رابطة الكتاب السوريين”عن منحها عضوية الرابطة للأب باولو بالوليو بوصفه مثقفا من مثقفي الثورة السورية، ومدافعا عن حقوق الإنسان، ومناصرا كبيرا للكرامة الإنسانية.
وجاء في بيان الرابطة الذي اذيع خلال مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة عن “تشرفنا نحن الكتاب السوريين الأحرار باسم الأب باولو وما يمثله من مواقف شجاعة ونبيلة عبر عنها في سلوكه اليومي الجامع لكلمة الإنسان السوري المنادية بالحق والحرية من دون تمييز بين مكوناته القومية والدينية. ودفع الأب الشجاع ثمنها من حريته وأمنه وحياته الشخصية فقامت الأجهزة الأمنية للنظام بطرده من وطنه الثاني وحرمانه من كنيسته المحبومبة وديره المضيء. وذلك بسبب ما يمثله شخصه من إلهام لجميع السوريين مسيحيين ومسلمين في ثورتهم الشعبية العارمة لاسنعادة حريتهم وكرامتهم. إن ما يمثله شخص الأب باولو لنا نحن السوريين يشكل علامة ملهمة لنموذج انتصر للمثل العليا في أصعب الظروف واخطرها”
وقد اوصت “رابطة الكتاب السوريين” مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في القاهرة لأجل توحيد كلمة السوريين حول الخلاص من دولة الاستبداد والطغيان وإقامة دولة العدل والحرية، أن يعتبر الأب باولو مواطنا سوريا ويكفل له الحصول على كامل حقوق المواطنة في الجمهورية السورية الثانية.