تعلن رابطة الكتاب السوريين إدانتها الشديدة لقيام السلطات الإيرانية بإعدام الشاعر العربي هاشم شعباني بعد اتهامه زعماً “بعداوة الله ورسوله” فيما السبب الرئيس تنديده بالتهميش الذي تتعرض له الأقلية العربية في إيران.
وكان شعباني قبل إعدامه وجه رسالة مفتوحة من سجنه عرض فيها سبب اعتقاله قال فيها: “بدأت رحلتي شاهراً قلمي بوجه الطغيان الذي يسعى الى فرضِ قضبان العبودية على العقول والأفكارفقد حاولتُ إزاحة جميع العراقيل التي تفصل الشارع عن الحقيقة وتجعله يعيش في أوهامٍ بلورها الطغاة لتصميم الحياة حسب إرادتهم”.
وأضاف: “لجأتُ الى مواصلة نشاطي عبر النت وعلى هذا الصعيد كنت انشر أشعاري ونصوصي التي كانت تعكس المعاناة التي يواجهها الشعب الاحوازي عبر المواقع الالكترونية باسمي المستعار “أبوعلاء الأفقي” فنشرت ديوانين شعريين بعنواني “الإعتراف بالأفقية” و”إيقاع مزاريب الدم”، وكانت لديَّ دراسة حول مجزرة الاربعاء السوداء التي بلورها النظام (الايراني) في أيار 1979 لم يسعني الوقت لنشرها”.
وختم بمناشدة العالم الحر النظر في قضيته وانصافه مؤكداً أنه لم يشترك في “أي نشاط عسكري مهما كانت دوافعه، ولستُ مع السلاح ما دامت هنالك قنوات يمكن من خلالها تحقيق ما نتطلع ونطمح اليه عبر الحراك السلمي.“
وكانت منظمات وحركات عدة أدانت الجريمة الايرانية منها مؤسسة القلم العالمية (پن انترناشونال) التي قالت في بيان رسمي إن تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشط السياسي الأحوازي هاشم شعباني جاء نتيجة “اعترافات انتزعت تحت التعذيب في السجون الايرانية”.
إن رابطة الكتاب السوريين إذ تنقل أحر تعازيها إلى ذوي الشهيد بهـذا المصاب الجلل، فإنها تدين النظام الايراني على هذه الجريمة وتطالب جميع منظمات ولجان حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الدولية بالمسارعة إلى إدانة النظام الايراني وسرعة التحرك على المستويات كافة للإفراج عن نحو 20 صحافياً وكاتباً معتقلاً في السجون الإيرانية.
الخلود لروح الشهيد شعباني والعار للنظام الإيراني الظالم.
الخلود لروح الشهيد شعباني والعار للنظام الإيراني الظالم.
…
التوثيق والملحقات:
