الملك البلجيكي لويس فيليب ليوبولد ماري
السيد رئيس الوزراء شارل ميشال
الشعب البلجيكي العزيز والصديق
ندين بأشدّ العبارات الهجمات الإرهابية الوحشيّة والغادرة التي استهدفت بلجيكا صباح 22/03/2016. ونعتبرها وصمة عار تاريخيّة على جبين كل المنظمات الارهابية وكل الإرهابيين.
إن هذه الهجمات البربرية التي استهدفت عاصمة الاتحاد الاوروبي، نعتبرها استهدفت كل المدن السورية وكل مدن العالم. واسمحوا لنا بأن نعبّر عن تضامننا الكامل والعميق معكم في هذه الأيام السوداء والمؤلمة والحزينة التي تعيشها بلجيكا.
ونعتقد أن هذه المجزرة الرهيبة جرت في بلجيكا، هي نتيجة تهاون المجتمع الدولي مع النظام الديكتاتوري الوحشي في سورية، على امتداد هذه السنوات الخمس الماضية. وأن نظام الأسد، هو الأب والأم الشرعيين لكل هذه الجرائم والمجازر التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية، في سورية، العراق، فرنسا وبلجيكا. ولو تدخّل المجتمع الدولي بشكل مباشر وعاجل، في بداية الأزمة، لما أصبحنا نواجه كل هذا الإرهاب المستطير. وعليه، لا يمكن معالجة هذه المشكلة، ولا يمكن التصدّي للإرهاب، إلاّ بمعالجته من الجدور. ونقصد نظام الأسد.
قلوبنا معكم في هذه الأيام الحزينة.
تعازينا للشعب البلجيكي الصديق.
الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.
العار للقتلة المجرمين.
رابطة الكتّاب السوريين
الصورة: يورك يانسنس زوما برس