صدر قريبًا رواية «خيط البندول» للكاتبة السورية نجاة عبد الصمد عن دار هاشيت أنطوان/نوفل.
توغل الرواية في تفاصيل المجتمع السوري، عبر سرد قصص النساء والرجال على السواء، وبارتكازها إلى حبكةٍ متينة تبيّن الكثير من الفروق الاجتماعية بين الطبقات في سوريا منذ التسعينيات وحتى أيامنا هذه. وبينما ينجح كثيرون في التخلص من الفقر، يبقى كثيرون عالقين في القعر. لكن بطل الرواية الخفي، ليس أسامة دائماً أو وردة التي طرأت على حياته، أو حتى زوجته نداء وصديقات طفولاتها. البطل الحقيقي هو آدم، الابن الذي لا يصير ابنًا.
وجاء في النبذة:
للمرّة الأولى تركني دكتور مختار وحيداً في كربي.
وكربي لم يبدأ بمجيء آدم. كان مقيماً في بيتي منذ أن دخل اسم زوجتي في سجلّ مراجعاتي. امرأةٌ تريد طفلاً ويعاندها الحمل، وأنا، الطّبيب النّسائي الّذي يروّض عناد الأرحام حتى يفكّ مغاليقها، أعالج زوجتي لتنجب لنا ابناً.
نجاة عبد الصمد
طبيبة وروائية ومترجمة سوريّة، مقيمة في ألمانيا. من مواليد مدينة السويداء، حائزة إجازة في الآداب، مِن قسم اللغة العربية من جامعة دمشق. صدرت لها مجموعة روايات ومرويّات، من بينها «بلاد المنافي»، «غورنيكات سورية»، «في حنان الحرب»، و«منازل الأوطان»، إضافة إلى ترجمات عن الروسية. فازت روايتها «لا ماء يرويها» بجائزة كتارا للرواية العربية بدورتها الرابعة (2018). «خيط البندول» هي روايتها الأولى عن دار نوفل.