أعلنت “جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي” عن فتح باب الترشُّح لدورتها التاسعة 2023، حيث يستمر استلام الترشيحات حتى تاريخ الـ 31 من تموز المقبل.
وتواصل الجائزة مسيرتها التي بدأت في العاصمة القطرية الدوحة عام 2015، لتصبح أهم وأكبر جائزة ترجمة عالمية من اللغة العربية وإليها، والتي يبلغ إجمالي قيمة مختلف فئاتها مليوني دولار أميركي.
وقال المنظّمون في بيان إن “الجائزة تمكنت في السنوات الأخيرة من خلال متابعتها الحثيثة لنشاط الترجمة في عدد كبير من الدول من رسم خريطة طريق استراتيجية لتشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها، عبر اختيار منهجي للغات الرئيسة والفرعية ضمن فئات الجائزة المختلفة”.
تختار الجائزة في كل دورة لغة عالمية رئيسة إلى جانب اللغة الإنكليزية لتكريم الترجمات الفردية المتميزة. وقد تم اختيار اللغة الإسبانية في هذه الدورة لغة رئيسة من جديد، بعد أن تم اختيارها في عام 2016 للمرة الأولى.
كما تستمر الجائزة كعادتها في تكريم الإنجاز والجهود طويلة الأمد المبذولة في مجال الترجمة، سواء من قبل الأفراد أو المؤسسات، فتم اختيار كل من اللغة البلغارية والسندية والصومالية كلغات فرعية (إلى جانب اللغتين الرئيستين) ضمن فئة جوائز الإنجاز لدورة 2023، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية بالعموم، وفق بيان المنظّمين.
يشار إلى أن الترشّح والترشيح لدورة 2023 يتم إلكترونيًّا بشكل كامل عبر الموقع الرسمي للجائزة.
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي
وتأسست “جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي” في العاصمة القطرية الدوحة عام 2015، وهي جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة. وتبلغ قيمتها مليوني دولار أميركي تتوزع على ثلاث فئات: جوائز ترجمة الكتب المفردة (800 ألف دولار)، وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيسيتين (200 ألف دولار)، وجوائز الإنجاز (مليون دولار).
واعتمدت الجائزة في دورتها الثامنة لعام 2022 اللغة التركية لغة رئيسية ثانية بعد الإنجليزية، وهذه المرة الثانية التي تحظى بها اللغة التركية بهذه المرتبة بعد اعتمادها عام 2015.
وتكرّم الجائزة المترجمين وتبرز دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وفي تقريب الثقافات. كما تشجّع الجائزة الإبداع، وتسعى إلى ترسيخ القيم السامية وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، وتطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتأكيد دور الترجمة في إشاعة السلام ونشر المعرفة.