منذ تأسيس رابطة الكتاب السوريين بوصفها أول منظمة مدنية مستقلة عقب الثورة وتوليها منذ عام 2012 تسيير شؤون الرابطة وتشجيع الزملاء الكتاب والمبدعين على الانضمام إليها وهي تعاني من المصاعب المادية التي حالت بينها وبين إنجاز العديد من مهامها التي وضعتها لنفسها.
ومع ذلك، أمكن خلال أكثر من أربع سنوات تجذير رابطة الكتاب السوريين بجهد الأعضاء جميعاً ومنهم أعضاء أمانتها العامة ومكتبها التنفيذي، وكذلك تطويرها بامكانات مالية محدودة تبرع بها عدد من الرعاة، فيما تولى بعض أعضاء الرابطة الانفاق على بعض نشاطات الرابطة مساهمة منهم في المحافظة التامة الشاملة على استقلالية عملها وتوجهاتها.
وكانت المصاعب المالية التي تواجهها الرابطة موضوع نقاش دائم خلال اجتماعات المكتب التنفيذي الذي انتهى إلى تبني عدد من الخطوات من أجل التغلب على هذه المصاعب تضمن استقلالية الرابطة في عملها وفي قراراتها من أجل تحقيق أهدافها لما فيه خدمة الاعضاء. وكان من ضمن هذه الخطوات إقرار تحصيل الاشتراكات السنوية من أعضاء رابطة الكتاب السوريين أنفسهم كما هو متبع في معظم المؤسسات والمنظمات المدنية في العالم.
وكلف المكتب التنفيذي الزميل الاستاذ ميخائيل سعد عضو المكتب التنفيذي بالاشراف على عملية التحصيل والمتابعة وقبل بهذه المهة مشكوراً على أن تتاح للسادة الزملاء الاعضاء في الرابطة مهلة مناسبة للقيام بمسؤوليتهم تجاه استمرار الرابطة وتطوير عملها.