تستعد الكويت لإطلاق الدورة الـ45 من “معرض الكويت الدولي للكتاب” بعد غياب عامين بسبب جائحة كورونا، وذلك بعد غد الأربعاء (الـ16 من تشرين الثاني) على أرض المعارض الدولية بمنطقة “مشرف”.
وينظّم المعرض الأكبر من نوعه في البلاد “المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب” منذ عام 1975، وتشارك في فعالياته التي تستمر حتى الـ26 من هذا الشهر، مؤسّسات ودور نشر محلية وأجنبية وكتّاب من داخل الكويت وخارجها.
ويتجاوز عدد دور النشر المشاركة 400 دار، أعلنت وزارة الإعلام الكويتية إعفاءها من رسوم الاشتراك، في خطوة تشجيعية لسوق النشر عقب الضرر البالغ الذي فرضته الجائحة على سوق الكتب.
ومن ضمن الفعاليات التي سيشهدها المعرض، إطلاق منصّة إلكترونية بعنوان “أيادينا”، تهدف إلى تنظيم المتطوّعين من عمر 18 إلى 35 عاماً، لإنجاز وتسيير عدد من الأنشطة.
وتمثّل إيطاليا ضيف شرف على هذه الدورة التي ستتناول الثقافة الإيطالية عبر مجموعة من الأمسيات، منها: “مذكّرات الطبيب الإيطالي ماركو موسيزانو في دولة الكويت”، وندوة بعنوان “حركة الترجمة في الكويت: المسارات والدروب”، إلى جانب أُمسيتين: “قراءة في الأدب الإيطالي”، و”نكهات من المطبخ الإيطالي”.
لقاءات وأمسيات متنوعة
ويشتمل برنامج الفعاليات أيضاً على مجموعة لقاءات وأمسيات فكرية مختلفة، منها: “الإبحار في التاريخ المنسي” للروائية المصرية ريم بسيوني، و”جائزة الشيخ حمد للترجمة” للقطرية حنان الفياض، و”أثر الذكاء الاصطناعي على أدب المستقبل” لمحمد بسام الحسيني، ومحاضرة بالتعاون مع “اتحاد الناشرين العرب” بعنوان “الواقع الاقتصادي: صناعة النشر” يقدّمها الباحثان المصريان خالد عزب ومحمد رشاد.
ويخصّص المعرض كما جرت العادة في الدورات السابقة، جناحاً لأدب الطفل تحتوي إصدارات لدُور نشر متخصّصة، إضافة إلى ورشات علمية وفنّية وأندية لقراءة وكتابة القصة.