صدرت حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر رواية بعنوان «الحب ثالثـــــــا وأخيرا» للصحافية والمترجمة والروائية نوال القصار، وهذه تجربة العمل الثانية للمؤلفة مع الدار، حيث سبق لنوال القصار أن عملت معها على ترجمة كتاب الكاتب الأمريكي نعوم تشومسكي «Interventions» بالتعاون مع محمود برهوم عام 2007 الذي صدر باللغة العربية تحت عنوان «مداخلات».
في رواية «الحب ثالثا وأخيرا» تتشابك قصص الحب والرومانسية التي تعيشها المحامية غادة، مع قضايا الدفاع عن المرأة التي تعمل عليها، من خلال وظيفتها في مؤسسة المحاماة، التي تدربت فيها، والتي من خلالها يتم تسليط الضوء على مختلف أنواع وممارسات العنف ضد المرأة واستغلالها، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها المجتمعات المهمشة، في ظل الظروف التي استجدت على المجتمع الأردني، في أعقاب اللجوء السوري ومعاناة كل من المرأة الأردنية والسورية وتعرضها إلى أسوأ أنواع الاستغلال.
وفي الرواية أيضا تواجه بطلة القصة غادة أسئلة تتعلق بالحب والزواج، وما إذا كان الزواج هو النهاية الحتمية لعلاقة حب ناجحة وصادقة، وهل يمكن أن يستمر الزواج عن حب، بعد أن عاشت تجربتي حب فاشلتين، بدون أن تفضيا إلى زواج، وحينما تقع في الحب مرة ثالثة من طرف واحد من جانبها، لا تعرف ما ستفضي إليه هذه العلاقة ولا تدري هل تستمر فيها إلى النهاية أم لا.
تكتب القصار ذلك بلغـــــة شـــــعرية رومانسية، وحوارات لطيفة تدور بين الشخصيتين الرئيسيتين في الرواية.
تقع الرواية في 152صفحة من القطع المتوسط