أعلنت العائلة الملكيّة في الدنمارك، أوّل أمس الثلاثاء، عن استحداث جائزةٍ شعرية باسم “جائزة الأمير هنريك”. وقالت، في بيانٍ نشرته على موقعها الإلكتروني، إنّ الجائزةَ الجديدة تهدف إلى “تكريم الشعراء الدنماركيّين”؛ حيث تُمنح “لشاعر دنماركي راسِخ قدّم مساهمةً خاصّة في هذا المجال”.
تأتي الجائزةُ كاعتراف آخَر بالشعر وقيمته في الحياة الثقافية الدنماركية، وهي تشمل منحوتةً برونزية صغيرةً للأمير هنريك تحمل اسم “فابلدير”، إضافةً إلى مبلغ قيمتُه 300 ألف كرونة دنماركية (قرابة 35 ألف دولار أميركي)، لتكون بذلك الجائزةَ الأدبية الأعلى قيمةً في البلاد التي تُمنح لكاتبٍ من الدنمارك.
وتُمنح في الدنمارك، منذ 1956، جائزةٌ في أدب الطفل مِن قِبَل “المجلس العالمي لكتب الشباب” باسم الكاتب هانس كريستيان أندرسن، تبلغ قيمتها 500 ألف كرونة (قرابة 56 ألف دولار). لكنَّ هذه الجائزةَ تُمنح لكتّاب من كلّ بلدان العالَم.
ويُنتظَر أن تُقدِّم ملكة الدنمارك، مارغريت الثانية، الجائزةَ للفائز بها في دورتها الأُولى خلال حفلٍ يُقام في الحادي عشر من حزيران/ يونيو المقبل، وهو التاريخ الذي يُصادف ذكرى ميلاد الأمير هنريك (1934 – 2018).
وعُرف الأمير (وهو زوجُ الملكة الحالية)، الذي تحمل الجائزةُ اسمَه، باهتماماته الأدبية والفنّية؛ إذ أنجز العديدَ من المنحوتات التي تتوزّع في أماكن مختلفة من البلاد، كما نشر عدداً من المجموعات الشعرية بين سنتَي 1982 و2014.
يقف خلف المبادرة الجديدة كلٌّ من “اتّحاد الكتّاب الدنماركيّين” و”اتّحاد الأدباء الدنماركيّين”، وهما مؤسّستان مستقلّتان قامتا، في الوقت نفسه، باختيار لجنة مستقلّة للجائزة تضمّ ثلاثة أعضاء؛ هُم: سيغن غيسينغ، ومورتن سونديرغارد، وإرسليف أندرسن.
*العربي الجديد