أديب البردويل: شوقُ مطر

0

(ياحلمي المنفي

ياشوك وجداني

إن شوقَ الغيم كُفِّرَه الرماد

وسوف ترجمه الصحارى

أسألك يا عاشق نافذةَ روحي

ومطهر وجعي )

هل تغفرآلهة الحبِّ

لو كان الزاني أنينا

أو كان جوىً ؟

*****

هل لمطرود المدى من أمل ٍ

وأنا أتملّق دربي

تندمل خُطوتي في العار

إنني خنتك

لم ازرع طرقات ِالوعد ِ بك

قد خنتك

هل حدثَ للروح يوماً هذا الخون

والحبُّ غفرْ ..؟

لكن كيف الموتُ

وحلولك يمسك بالشريان رؤىً

وشراعَ قدرْ

ينهار الأفق وانت

تصر على إبحارالغيب

وتصيح بيَ جذِّفْ

رنّمْ صلوات مخاضي

وجذّفْ

قدّسْ آلام المجذاف

لهاثُ الناس ِ حريقٌ

امنح كفيك طعم الجمر ِ

جذِّفْ

فعبور النشوة ِ للعصب ِ

يحتاجُ عشيقاُ ناريّاً

احضن شغفي

هذا الطوفان نشيجُ تراب ٍ

ودموعُ بشرْ

*

جذّفْ

قبل أن تَكسرني الريحُ

ويفارقني صوبُ وجهي

فأنا لا أوجدُ دونما آت ٍ ينتظر

جذف

قد حطَّ على العتبات صدىً

وهُيامُ سحرْ

سأفيق وأجعل مني ومنك غدا

لنمارس فكر الشمس

ونرسل غيظ الموج لوجه الصبح

سنكونُ نديماً للقحط

شوقَ عطشان ٍ للأحلام ِ

وشوقَ مطرْ

*خاص بالموقع

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here