نوافذ مطلّة على التاريخ

0

هيڤي قجو Hêvî Qiço، قاصة وكاتبة سورية كردية، لها العديد من المؤلفات المطبوعة والنصوص المنشورة.

مجلة أوراق العدد 13

الملف

قاضي محمد(1) والشمعة الأولى…!

ابتسامةٌ نقيةٌ كانت تتورّدُ على محيّاه، صفاءٌ في البصيرة، جذوةُ أملٍ تُنبئُ بما لا يتوقعه العرّافون، كان “قاضي محمد” يفكّر ويحلم بشيءٍ واحد: علمٌ بشمسٍ ذهبيةٍ علامةً على الكينونة الكردية، سيعانق العَلم سماء مهاباد الشاسعة في ساحة …”Çarçira” الرجل البشوش بلحيته البسيطة سيبتر إشارات الاستفهام والخوف ويعلن مالم يتنبّأ به حتى المتفائلون: جمهورية مهاباد…الخطوة الأولى، الحمامة الأولى، الشمعة الأولى في كينونة الكرد المحاصرة والمخنوقة…هكذا يتجسد الحلم على حينِ أعداءٍ لم يكونوا بغافلين…كان الكرد يمسكون بقرني الحقيقة لكن “أصدقاءهم” كانوا يعدُّونهم لقمة سائغة للشاه الفارسي، سيحرق جيش الفرس “مهاباد” الجميلة وسيُشنق الرجل الهادىء الذي قال كلمة مهمة قبل أن يصعد منصة الإعدام: “Kurdstan welateke û nabe çar” كردستان جسد واحد وليس أربعة أوطان…!!!

إما كردستان أو الفناء…!

صاحب الحلم الشَّاسع، الرجل الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الإمساك بأطراف حلم راود الكرد عبر التاريخ، الرجل الذي ائتمنه “قاضي محمد” لحظةَ الحقيقة على “علمٍ بشمسٍ ذهبيةٍ” ليرفرف على جبال كردستان في أربع من جهاتها. سيخوض البرزاني(2) بحارَ الألم ليصل إلى حافة الأمل مع الآلاف من البيشمركه من أدنى بلاد الكرد إلى أقاصيها قاطبةً، شيءٌ واحد كان يدفعهم للقتال: إزاحة الحقد عن هضبتهم والعيشُ بكرامةٍ فيها. سيقاوم القائد الكردي اليأس بإرادةٍ من حديدٍ وهو يرمي بقولته الشهيرة على أسماع البشمركه: “ربما لا أرى كردستان محررة لكنكم سترونها”، هكذا كان الحلم يتجذّر سنديانةً في قلوبهم… سيتدفق الشرُّ من داخل بلاد الكرد وخارجها ليخنق الحلم لكن “زهرة الشلير” أبت إلا أن تنمو في قولةٍ شهيرةٍ للرجل الأسطوري: إما كردستان أو الفناء…!

نار نوروز الأبدية!

في تلك البلاد التي خيَمَّتْ عليها العتمة منذ إعدام “سعيد بيران” سيصرخ شابٌّ في مقتبل العمر وفي قاعة محكمةٍ فاشيةٍ: “المقاومة حياة” قبل أن يغمى عليه من شدة التعذيب، بالطبع لا أقصد هنا سوى “مظلوم دوغان”(3) الذي فاجأ جلاوزته بإضاءة سماء السجن بشعلة نوروز، قال في نفسه: لا بد أن أضرم النار؛ فكاوا الحداد ينتظر نار الكرد الأبدية، سيفعلها مظلوم دوغان ويغدو شعلة نار دافئة. سيلقى أبشع صنوف التعذيب في سجون الذئاب الرمادية لكنهم لن ينجحوا في كسر صمته الحديدي. وليس من المهم هنا أن أسرد لكم كيف استشهد لكن ما هو الأهم من كلّ شيءٍ قوةُ الحياة في قولته الأخيرة: “شئتَ أم أبيتَ أيها القاضي؛ فإن كردستان قادمة وستواجه عينيكَ الحاقدتين”…!!

لست بآسف قطُّ!

سعيد بيران(4) لم يكن يتلو تعاليم “الدين” في المساجد فحسب وإنما كان مصاغاً بروح كردية خالصة، سيختاره الكردُ رئيساً لآزادي (جمعية استقلال كردستان)؛ ليُفاجىء الطاغية التركي بانتفاضة كردية عارمة في العيد القومي الكردي (21 آذار 1925).

لم يكتفِ الشيخ الجليل بالمطالبة بالحقوق القومية للكرد وإنما بحقوق “الآخر” أيضاً؛ لذلك سينضم إلى ثورته الهائلة الآلاف من “الشركس والعرب والأرمن والآشوريين”، ستبتلع الثورة في غمضةٍ عينٍ الولايات الشرقية الكردية برمتها فيرتعب الطغاة هلعاً في أنقرة.

لكنّ للخيانات سمٌّ، إذ ستنهض التناقضات بين القبائل الكردية وسيعلن طغاة الترك فدية للقبض على الشيخ الجليل…. هكذا ستنكسر تلك الثورة وسيُعتقل الشيخ الجليل مع رفاقه؛ لكن الروحَ الكردية المتمردة تظل مشتعلة في روح البيراني أمام حبل المشنقة وهو ينظر في أعين القتلة بجسارةٍ: إن الحياة الطبيعية تقترب من نهايتها ولم آسف قطُّ عندما أُضحّي بنفسي في سبيل شعبي. إننا مسرورون لأنَّ أحفادنا سوف لن يخجلوا منا أمام الأعداء!.

سمكو (5) والبيانو الذي تركه صامتاً!

كأنَّ ملامحَهُ الجميلةَ لحظة الولادةِ كانت تُنبىء بأنه سيكون روبن هود الكرد أو الشرق…!!

يحوز سمكو على زعامة عشيرة شكِاَكْ الكبيرة ولما يتجاوز من العمر أربعة عشر عاماً. سمكو، إسماعيل آغا الشِّكَاكِيْ، قهرمان كردستان: سيجعل من الانتفاضات ضد الفرس شغله الشاغل؛ عملاً بالمأثور الكردي الشهير: البطل الذي لا يقلق رؤساء مئةٍ من الأعداء ليس ببطلٍ!

سيعلن البطل المهيب نفسه ملكاً على مملكة كردستان المستقلة مما جعل الشاه الفارسي يفقد شعر رأسه. وفي خطوةٍ أولى يفتتح مدرسةً لأبناء المملكة باللسان الكردي، وبجانبها يشارك في إصدار جريدة سماها “الكرد”، هذا هو الكردي الذي كتب عنه هاملتون الإنكليزي: سمكو أشهر سياسي أنجبته كردستان من الأبطال.

لكن ثمة “خبر عابس” في حياة هذا الرجل وثمة حماقة لا تُغتفر ارتكبها حين وقع في فخٍّ نصبه له الفرس حيث مكمن الغدر، وهو الغدر ذاته الذي وقع فيه جده وشقيقه ومن جاء من بعده! كيف وقع سمكو الذكي في هذا الفخ؟! وهو القائل: إن الفرس قتلوا أجدادنا وسآخذ بالثأر منهم…!

آه يا سمكو…ما شأن البيانو الذي تركته في قلعتك وأنت ماضٍ إلى الفخِّ الذي كان متعطشاً لموتك…!

عروس الكرد…!

بحذرٍ طفوليٍّ كنت أتلصّصُ على تلك اللوحة المنقوشة على جدار غرفةِ جارنا، اللوحة المرسومة باللون الأسود لفتاةٍ تتدلى من حبل مشنقة، جسدها مقسّم إلى أجزاء: الرأس مع الشعر المسدول نحو الأرض، الجذع مع اليدين والساقان تتأرجح في الهواء. كنت أحاول فهم طلاسم هذا التشكيل الفني بعقلية طفلة صغيرة، فظلت أطياف هذه اللوحة ترافقني دوماً إلى أن أمسكت بالجواب: يريدون الموت لي لأنني كردية…! فكان الاعتقال نصيب هذه الكردية الجريئة، لم يوفر أزلام النظام العراقي وسيلة تعذيب إلا ومارسوها على جسدها. ليلى قاسم(6) نورٌ أضاء حلكة كردستان ولبوّة عرّت عقلية الظُلَّام ولم تركع لجلاديها. لن تنسى ليلى أن تهدي خصلات شعرها لأختها الصغرى، وترتدي ثياب نوروز جديدةً منشدةً “أي رقيب” وهي تتقدّم إلى حبل المشنقة.

عروسُ الكرد تُزفُّ إلى مثواها الأخير في أَأْنق ثياب….!

الكردي العنيد: سيد رزا(7)!

انطفأت ثورةُ الشيخ سعيد؛ لتشتعلَ ثورة السيد رزا.

الكرديُّ العنيدُ الذي هزَّ عرش الذئاب الرمادية، حين حاولت السلطة الفاشية دمج الكرد في بوتقتها، متوعدة الرافضين بمصير جهنمي، إلا أنها لم تفلح؛ إذ بالكاد سرقت الذئابُ أنفاسَ الراحة حتى أشعل السيد الكهل ناراً أخرى تُشتّت عنهم طمأنينتهم وسكينتهم، سيعلنُ ديرسمَ أرضاً كردية، لكنَّ الذئاب هي الذئاب؛ فتلجأ إلى المخادعة وترتكب حمامات الدم على نحو مروّع، لكنَّ الرجل المديد واصل بثَّ الرُّعب في قلوبهم..

في لحظة ما سيفكّر بحسن نية من أجل إحلال السلام بين الكرد والسلطة الفاشية إلا أن الذئاب الرمادية تغدر به وبالأسود الذين معه؛ فتقتادهم إلى حتفهم. سيدرك سيد رزا الفخّ الذي نُصب له؛ فيمشي نحو منصة الإعدام بشموخ، دافعاً بالجلاد الغجري جانباً، واضعاً الحبل حول عنقه، وقبل أن يضرب الكرسي بقدمه، سيقول جملته الشهيرة:

“لا تحلمي أيتها الذئاب الغدارة لن أكون قتيلاً بل سأكون شهيد الكرد من أجل كينونتهم الحرة…!”

منجولى(8) يا إرادة الخلود !

ليس من الضرورة أن الأساطير تهبُّ علينا من أزمان سحيقةٍ، الأساطير بيننا تنمو كالعشب وتنتشر! كيف استطاعت امرأة كردية أن تصنع من ذاتها أسطورة على عتبات القرن العشرين؟

تكسر مريم خان تابوهات العشيرة وأعرافها وتقاليدها، لتطارد الزمن بحثاً عن الخلود، منجولى، مريم خان، المغنية ذات الصوت السَّاحر، صوتٌ من موجٍ وحريرٍ ودفءٍ سترسم خريطةً تبدأ بشمال كردستان إلى الشآم حيث ستقايض حلمَ الغناء بالراحة والسكينة والزوج ــ الأمير. تمضي عن دمشق، لتترك في (عين ديوار على نهر دجلة) أثراً ومنها إلى جنوب كردستان فبغداد حيث تدشّن أسطورة امرأة كردية تحترف الغناء، لتدير القسم الكردي في إذاعة بغداد.

كلما تناهى صوت مريم خان تموّج الحرير في الريح!

منجولى يا تمرُّد الروح الكردية يا إرادة الخلود!

حيث تسكر الكلمات!

يا لهذا الإيقاع السَّاحر الذي ينثال من اسمها: عيشه شان(9)، الشلال المتدفق من أقاصي جبال سيبانى خلاتى.

الطفلة المتيقنة من موهبتها سجلت آنذاك شريطها الأول سراً، كل ما كان يحيط بها حاول أن يكسر إرادتها عن الغناء، لكن الطموح ظلَّ حمامة حلم في يقظتها، كانت تأبى إلا أن تبوح تلك الحنجرة بأجمل الأغاني، ستغني في إذاعة عنتاب، لكن الحصار من قبل الذئاب الرَّمادية في محاولة خسيسة منها; لئلا تغني بالكردية، بيد أنّها لن تكون الكردية عيشه شان إذا لم ترفرف الأغاني على شفتيها بلغتها الأم حيث تسكر الكلمات.

ذاتَ حفلةٍ يطعنها ذئبٌ أخرقُ وهي تزيّن المسرحَ أميرةً كرديةً، يلتئم جرحها فتغادر تركية إلى أوربا ثم يبطش بها الشوق نحو بلاد (ممو زين)، لتعود فيتألق نجمها وتضيء مسارح أستنبول بحرير صوتها الأخاذ. المرأة الفريدة بقدّها وصوتها، عيشه شان المرأة التي تحدّت تقاليد مجتمعها الكردي والنظام التركي شعاعُ نجمةٍ مستحيلة في أفق الكرد القلق أبداً…!

حامد بدرخان(10): دروب آسيا

ما أن أسمع الاسم:”آراغون” حتى تجتاح شواطئ ذاكرتي أمواج كلمات تسافر بي إلى جماليات الأدب وسحر قصائد الحب الموشاة بالأمل والتفاؤل.

كرديٌّ عنيدٌ سيتخذ اسم الشاعر الفرنسي الشهير علامةً لنفسه: “حميد آرغون” مراوغةً لمغبة الاعتقال في تركيا الكمالية، هو ذاته الشاعر حامد بدرخان الذي لم تثنه ظروف الحياة الصعبة عن مواكبة حلمه، سيهرب مع عائلته إلى تركية جرّاء ضغوطاتٍ من قبل الآغوات في قريته شييه ” Şiyê” إحدى قرى عفرين. هناك يكمل دراسته؛ ليمسك بنواصي اللغتين التركية والفرنسية ويغدو رفيقاً للشاعر التركي ناظم حكمت، ثم يطوي الطرق إلى فرنسا حيث يلتقي بآراغون نفسه، ليعود بعدها إلى تركية التي بدأت تلاحق اليساريين وتعتقلهم ومن ضمنهم حميد آراغون، فيفرُّ مع مجموعة من رفاقه من السجن إلى دمشق.

هناك في دمشق يتواصل مع مجموعة مثقفين كرد ومن بينهم اللساني (جلادت بدرخان) الذي سيقدّمه للناس باسم حامد بدرخان، ومن ثم ليعود إلى مسقط رأسه (عفرين) ليتعلم اللغة العربية وليوقع باسمه الجديد كتاباته، التي بلغت ثلاثين ديواناً باللغات التي كان يتقنها. في حوار له مع رياض الصالح الحسين يقول: ومثلما النيزك الملتهب يسقط من أعالي السماء، تسقط الكلمات على الأوراق على شكل آلهة مجنّحة يسمونها الشعر!

إنه الكردي حامد بدرخان، الراكض على دروب آسيا بذكريات ضائعة…

محمد أمين زكي(11): هيرودوت الكرد..!

قدّم الكرد مؤرخين كباراً في اللغتين العربية والفارسية: ابن الأثير وابن خلّكان وشرف خان شمس الدين البدليسي قديماً، وكان لابدَّ من مؤرخٍ كردي مختلفٍ لغةً ومنهجاً، كان لابدّ للتاريخ أن يتكلم باللغة الكردية على يد المؤرخ العلامة (محمد أمين زكي)، هيرودوت الكرد في العصر الحديث. هكذا سيزور هيرودوت الكردي كهوف التاريخ ومغاوره وسلاحه منطق التاريخ وأراشيفه بدلاً من الاتكاء على الخرافات والحكايات المبعثرة هنا وهناك للقبض على جذور الكينونة الكردية التي نمت من امتزاج شعوب الجبال: (لولو، كوتي، كورتي، جوتي، جودي، كاساي، سوباري، خالدي، ميتاني، هوري، نايري) مع شعوب هندو ــ أوربية هاجرت إلى كردستان في القرن العاشر قبل الميلاد (الميديين والكاردوخيين)، لتنمو شجرة الكينونة الكردية وتتفرّع في سماوات هضبة كردستان. لكن المؤرخ الكردي لم يتوقف هنا فحسب وإنما بدأ يستعيد شتات هذه الكينونة المتناثرة فكان عمله الجليل (مشاهير الكرد وكردستان في العهد الإسلامي)، كما لو أنه أبى إلا أن يعيد الكائن إلى كينونته. محمد أمين زكي أيها الصياد الذي ألقى بسنارته في بحيرات التاريخ فكان صيدك مدهشاً، مصابيحَ أضاءت دياجير التاريخ حول الكرد…!

جزري(12): للعشق مقام لا يُضاهى!

تباغته الشمس فيمضي مسرعاً نحو جدران المقبرة، يستظل شجرة في تلك الفسحة الخارجة عن إرادة الأحياء، هناك يطلق العنان لمخيلته فضاءً فتزهر شقائق النعمان عشقاً. يلمح على حين غمضة الأميرة الساحرة بجمالها: “سِتْيَا بِسْكَ كَسْكْ” كفراشة تفترش زهور قصرها، يهيم الجزري بها جنوناً، لينشد لسانه أريج الكلام، بثلاث لغات يتغزل بها إلى جانب الكردية التي تسمو به فيتدفق نبع الكلام رقراقاً بهياً. الصباحات تبدأ بمحبوبته وتنتهي بغابة قصائد! الجزري صوفي المشرب، يحلّق به الغمام ليتحد مع العالم شغفاً، حيث تُضاء المخيّلة والروح والقلب بيقين العشق… يا جزريُّ، أيها العاشقُ: يا مزاراً من يقين يَهِبُ الطمأنينة لمن احترق هياماً وشغفاً!!

أحمدى خانيه(13): هدية الوجود…!

أربعُ لغات، بحارٌ من الأسرار والأنوار كان يغوص فيها الكرديُّ أحمدى خانيه.

أي لغةٍ سيختارها لاصطياد الخيال شعراً؟ حليب الأم عسليُّ المذاق، لم يخطئ الهدف، سرّح الكلمات الكردية على إيقاعات صهيل دجلة ثم صقّلها بورق أشجار الجوز ليصطاد عاشقين في وقدة العشق: “مم وزين”، عاشقين في دنيا الكرد وتاريخهم. لكن أحمدى خانيه سيذهب بعيداً متأرّقاً بسؤال الوجود وحرقته: لماذا الكرد إلى الآن دون دولة؟

جلس في ظل شجرة “جلو” ونظر إلى أمواج نهر دجلة استعاد صورة بطله ممو وبطلته زين قال في نفسه: لا قيامة للكرد دون لغتهم. ستمضي به الإرادة إلى تأسيس مدرسةٍ وابتكار معجم بعنوان شائق” نوبهارا بجوكان” وقصائد صوفية ليمتحن بها طاقات الخيال مع لغته الأم وإذ بها تضاهي اللغات الأخرى، الكردية لغة مم وزين، أغنيةُ دجلة وفرات، أزيز الرياح في جنبات جودي وزاغروس…

أحمدى خانيه هدية الوجود للكرد ينشد حكمته على إيقاع مياه دجلة ولما…!

………………………………………………………………………..

(1) – قاضي محمد (1893 – 1947) زعيم كردي ورئيس جمهورية مهاباد في كردستان الشرقية.

(2) –  مصطفى البرزاني (1903 – 1979) زعيم كردي من كردستان الجنوبية.

(3)ـــ مظلوم دوغان عام (1955ـ  1982) من الأعضاء المؤسسين لحزب العمال الكردستاني PKK في كردستان الشمالية.

(4)ــــ الشيخ سعيد بيران (1865ـ 1925) قائد ثورة 1925 من كردستان الشمالية.

(5)ــ إسماعيل (سمكو) آغا ابن محمد باشا ابن علي خان (1887ـ 1930) زعيم كردي من كردستان الشرقية.

(6)ـــ ليلى قاسم (1952 – 1974)، هي سياسية كردية من كردستان الجنوبية.

(7)ــ سيد رزا (1937 ـ 1939) قائد انتفاضة ديرسم من كردستان الشمالية.

(8)ـــ مريم خان (1904ـ 1945) مغنية من كردستان الشمالية.

(9)ـــ عيشه شان (1938 ـ 1996) مغنية من كردستان الشمالية.

(10)ـــ حامد بدرخان (1924ـ 1996) شاعر من كردستان الغربية.

(11)ـــ ممد أمين زكي (1880 – 1958) مؤرخ من كردستان الجنوبية.

(12)ـــ أحمد ملا جزري  1570 ـ 1640) شاعر ومتصوف من كردستان الشمالية.

(13)ـــ أحمدى خانيه (1650ـ  1707) فقيه وشاعر وأديب من كردستان الشمالية.