تنعي رابطة الكتاب السوريين بكل أسى الكاتبة والمحامية والناشطة ناديا خلوف، التي وافتها المنية في السويد مساء الأحد 09/01/2022، بعد معاناة طويلة مع المرض.
ولدت الراحلة عام ١٩٤٧ في سوريا، بمدينة سلمية، درست في دار المعلمين في دمشق، وتنقلت في عملها بين عدة مدن سورية قبل أن تحط الرحال في الإمارات العربية المتحدة حيث عملت هناك كمستشارة قانونية ومحرّرة لموقع نور الشرق الإماراتي، إلى أن استقرت في السويد منذ العام 2013.
كتبت ناديا خلوف المقال السياسي، والمتابعات اليومية للشؤون الثقافية، كما دأبت على كتابة مقالات في الشأن النسوي، كما قامت بنشر عدة روايات على شكل حلقات متسلسلة، ويلاحظ من قرأ مقالاتها إن كان في موقع ألف، أو الحوار المتمدن وحتى تلك القليلة التي نشرتها في موقع رابطة الكتاب ومجلة أوراق، الثراء والقيمة العالية اللذين تمتعت بهما، ومدى التصاقها بالهم الوطني السوري، ووقوفها مع الثائرين ضد الاستبداد قلباً وقالباً، ورفضها لكل أشكال التسلط، التي تحاصر السوريين وغيرهم، وقد تمكنت بذخيرتها اللغوية من بناء علاقة بين الثقافات العربية والكردية وبين الثقافة السويدية، فقد كانت تتقن اللغات الكردية والتركية والإنكليزية والسويدية، بالإضافة إلى إلمام بالسريانية والفارسية.
للفقيدة الرحمة، والعزاء لعائلتها ولكل محبيها.
10/01/2022