تشظّى لم يعدْ في الحلِّ حلُّ
وملّتْ
كبوةَ الفرسانِ خيلُ
تعبنا والسّتائرُ من ضبابٍ
وحَوْلٌ
دونهُ في العتْمِ، حَوْلُ
فقد سخرتْ خيامُ الذلِّ منّا
وألقانا
على الخذلانِ، ذلُّ
نعاقرُ همّنا ليلاً نهاراً
وما
صلّى بصبحِ الوردِ طلُّ
تزاورُ كهفنا
شمسُ المآسي
وما لمَّ النّهوضَ ال، ماتَ طلُّ؟
توزّعنا المصالحُ حيث شاءتْ
ويجمعنا على
الدّولارِ حفْلُ!!
فهل من صحوةٍ تجلو رؤانا؟
وهلْ من
ثلّةٍ للحقِّ تجلو
فقد متْنا بما يكفي لنحيا
وقد آذى
بطونَ الحلْمِ حمْلُ
وخوفي أن نموتَ على انتظارٍ
ويبكي
خلفَ سورِ الوقتِ طفلُ