كما تعودنا دائما في هيئة تحرير أوراق أن نتوجه بالشكر إلى كل الزملاء والأصدقاء الكتاب الذين ساهموا معنا في الكتابة وفي إنجاز العدد، وفي هذا العدد 14 وكالعادة نشكر الجميع، وبشكل خاص الدكتورة سماح هدايا التي ساهمت معنا في صياغة ملف العدد، وكل من كتب في هذا الملف على تباين الكتابات والرؤى، كما نشكر أيضا وبشكل خاص الفنان السوري المبدع والصديق رياض الشعار الذي زينت لوحاته مواد العدد وغلافه أيضاً، إضافة لمشاركته في حوار العدد الذي أعدته الزميلة سوزان محمود والتي أغنت مجلة أوراق بحواراتها القيمة. وننوه بجهود الصديق الشاعر والكاتب حسين جرود الذي انضم مؤخرا إلى هيئة تحرير أوراق.
كما نشكر الكتاب والمبدعين الذين ساهموا معنا في ملفات الابداع شعراً وقصةً ومسرحاً ونقداً أدبيا ودراسات وترجمة، علما أنّ أغلب المواد المنشورة يرقى لسوية نفتخر بها، رغم أنّنا ومنذ انطلاقتنا الثانية لم نتلق أي تمويل، من أي جهة، وربما يحسب علينا هذا الأمر إذ لا نستطيع أن نقدم للزملاء المشاركين أي مكافأة ولو صغيرة تقديرا لجهودهم، لكنه في الوقت ذاته يحسب لصالحنا في رابطة الكتاب السوريين من حيث الاستقلالية والقدرة على التعاون مع طيف واسع من الكتاب كعمل تطوعي وبدون مقابل.
دون أن يقلل هذا الأمر من صعوبات العمل التي نعاني منها، للآن مع غياب بنية مؤسسية للعمل، وإلى تضافر الكثير من جهود زملائنا في رابطة الكتاب وخارجها، جهود لا تقتصر على حقل الكتابة فقط، بل تتعداها إلى الكثير من المسائل التقنية كالتدقيق اللغوي والإخراج الفني وصولا لعمليات المشاركة والمتابعة على موقع الرابطة وصفحتها الفيسبوكية، باعتبارهم شركاء في نجاح “رابطة الكتاب السوريين” كمنظمة مدنية تقوم على العمل التطوعي أو في فشلها، متمنين أن تتاح لهم في أقرب فرصة إمكانية المشاركة بفعالية كنا ولا نزال ننتظرها من الجميع، كما نشكر كالعادة أيضا كل الأصدقاء والكتاب والمثقفين الذين حالت ظروفهم دون المشاركة في هذا العدد، على أن نلتقي بكم دائما على صفحات أوراق وأعدادها القادمة.
هيئة تحرير أوراق