شريف صالح: 6عروض كويتية تتنافس رسميا… وحضور نسائي لافت

0

تشارك في الدورة العشرين لمهرجان الكويت المسرحي هذه السنة ستة عروض ضمن المسابقة الرسمية. وكان المهرجان افتتح في مسرح الدسمة في احتفال قدم فقراته الفنان داود حسين والمذيعة نورا عبد الله، وتضمن مشاهد استعراضية إضافة الى عرض “ميعاد” من تأليف نادية القناعي، وإخراج ميثم بدر، وهو يتناول مسيرة المهرجان منذ انطلاقه عام 1989، علماً أنه تعرض للتوقف بضع سنوات إثر الغزو العراقي لدولة الكويت. ويستضيف المهرجان عشرات من المسرحيين العرب من أبرزهم رفيق علي أحمد، وشادية زيتون من لبنان، سامحي الصريطي وأحمد مجاهد، وسيد علي من مصر، علي مهدي من السودان، أحمد شرجي من العراق، وزهراء المنصور من البحرين.

وأكد رئيس المهرجان بدر الدويش في كلمة الافتتاح أن المهرجان يتميز بتنوع التجارب والإبداعات، وإبراز المواهب الشابة الواعدة، وتكريم الفنانين الكبار، وهو يعكس تطور الحركة المسرحية في الكويت.

ثم قام الأمين العام للمجلس الوطني  للثقافة والفنون كامل العبدالجليل والدويش وفالح المطيري بتكريم المسرحيين والمبدعين في الدورة العشرين وهم من الكويت: أمل عبدالله، عبدالعزيز المسلم، هدى حسين، محمد العجيمي، بدر محارب، حسن القلاف، رمضان علي، صالح الغريب، وعبدالعزيز الهزاع، إضافة إلى المسرحي السعودي فهد ردة الحارثي.

و أُعلنت أسماء لجنة التحكيم المكونة من عميد المعهد العالي للفنون المسرحية علي العنزي رئيساً، وعضوية كل من هناء البارون، صالح الحمر، فهد ردة الحارثي، وصبحي يوسف. وعلى الشاشة قدمت لقطات للجوائز التي حصدتها الفرق المسرحية طوال الدورات السابقة.

وكان من اللافت التأكيد على خصوصية هذه الدورة، من خلال إقامة معرض صور في مدخل المسرح، يقدم تاريخ الدورات العشرين، والفنانين الذين كُرموا فيها، وأسماء العروض المشاركة.

عروض تتنافس

تشارك في المسابقة الرسمية ستة عروض هي: “هاديس” فرقة المسرح الكويتي، تأليف وإخراج: أحمد العوضي، وتمثيل علي الحسيني وسماح، مسرحية “سهد” فرقة مسرح الشباب، تأليف محمد الرباح، وإخراج عبد الله العابر، وتمثيل يوسف البغلي وحنان المهدي، “كوميديا بلا ألوان” لفرقة المسرح العربي، تأليف سامي بلال، وإخراج أحمد الحليل، تمثيل نادر الحساوي، وخالد المفيدي، مسرحية “البارج” لفرقة تياترو، تأليف فلول الفيلكاوي وإخراج عبدالعزيز تركي، وتمثيل عصام الكاظمي ونصار النصار وحصة النبهان، “نكون أو لا نكون” لفرقة مسرح الخليج، تأليف بدر محارب، وإخراج مشاري المجيبل، وتمثيل حسن الإبراهيم وكفاح الرجيب وعلي العلي، ومسرحية “صرخة” لفرقة المسرح الشعبي، تأليف الكاتب الإماراتي إسماعيل عبد الله، وإخراج خالد أمين، وتمثيل أحلام حسن وأحمد إيراج.

وعقب كل عرض تقام ندوة تطبيقية مكثفة يتولى فيها أحد المسرحيين الضيوف التعقيب عليه قبل أن يفتح الباب للنقاش والمداخلات.

وخلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن عروض المهرجان نفى رئيسه بدر الدويش أن يكون هناك تحيز ضد المرأة، مؤكداً حضورها في مختلف الأنشطة والفاعليات، سواء في التمثيل أو الكتابة، أو ضمن المكرمين، ومديري الجلسات.

وعلى الرغم من برودة الجو نسبياً إلا أن المهرجان يشهد إقبالًا كبيراً خصوصاً من الشباب، وطلاب المعهد العالي للفنون المسرحية وأعضاء الفرق.

تأبين القنة

وتقام يومياً جلسات حوارية بين المسرحيين والإعلاميين، وكانت البداية بجلسة تأبينية للناقد الفلسطيني المقيم في الكويت نادر القنة، الذي وافته المنية قبيل انطلاق المهرجان بأيام. أدار الجلسة رئيس المركز الإعلامي مفرح الشمري. وتحدث فيها عدد من المسرحيين العرب مستذكرين دور الراحل، وفي مقدمهم فيصل القحطاني، سيد علي، رفيق علي أحمد، جمال اللهو، إبراهيم عسيري، عبيدو باشا، وعماد جمعة.

وأعلن المسرحي السعودي جميل القحطاني أن رئيس الهيئة الدولية للمسرح، محمد سيف الأفخم، يتحمل تكاليف طباعة البحوث والدراسات التي كان ينوي القنة طرحها. وتحدثت ابنتا الفقيد ياسمين وأميرة عن الجانب الإنساني في شخصيته.

الحضور والغياب

أقيمت الندوة الرئيسية للمهرجان هذا العام تحت عنوان “النقد في المسرح العربي بين الحضور والغياب” على مدار جلسات عدة. وكان من أبرز المشاركين فيها خالد الرويعي (البحرين)، لمياء أنور (مصر)، هشام زين الدين (لبنان)،  وأحمد مجاهد (مصر). وركز المتحدثون على قضايا المصطلح النقدي، ومدى تقبل المسرحيين أساساً للنقد بعيداً عن إشكالية المدح والذم، وغلبة الطقوس على جدية النقد، كما يظهر في الندوات التطبيقية التي تُقام عقب العروض، إضافة إلى أن معظم التجارب النقدية مجرد جهد فردي.

المصدر: اندبندنت

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here