عن دار «خطوط وظلال» للنشر، في عمان بالأردن، صدرت رواية «إبرة الرعب»، للسوري هيثم حسين. وتزامن نشرها مع صدور الترجمة الفرنسية للرواية عن دار «لارماتان»، في باريس، بترجمة للمترجم التونسي منصور مهني.
وعن الرواية، كتب الناشر: «تتناول هذه الرواية موضوعات عدة، من خلال محاور متداخلة، منها التعرف المغلوط إلى العالم، والرد العنيف على الظلم اللاحق بالشخصية، ومحاولة الشخصية الانتقام لتاريخ مديد، ثم الدخول في تفاصيل الفساد والتهميش والاتجار بالبشر، والتحول الجنسي، وبعض ممهدات التطرف، ودور بعض السوريين في الحرب الأهلية اللبنانية؛ وكل ذلك في سياق روائي يصور عدة أمكنة، ابتداء من قرية نائية في شمال شرقي سوريا، مروراً بدمشق وريفها، وصولاً إلى بيروت. وقد اعتمد الكاتب في هذه الرواية تعدد أصوات الرواة، وحاول الخوض في موضوعات إشكالية خطيرة».
وتتطرق الرواية كذلك إلى مشاركة بعض الأكراد السوريين في الحرب الأهلية اللبنانية، وتأثير ذلك على المجتمع الكردي، والنتائج الكارثية التي تسبب بها قسم من الجيش السوري في لبنان، خاصة الممارسات الشائنة التي أساءت كثيراً للناس.
وكان هيثم حسين قد أصدر عدداً من الروايات، مثل: «آرام سليل الأوجاع المكابرة»، و«رهائن الخطيئة»، و«عشبة ضارة في الفردوس»، و«قد لا يبقى أحد». وله في النقد: «الرواية بين التلغيم والتلغيز»، و«الرواية والحياة»، و«الروائي يقرع طبول الحرب»، و«الشخصية الروائية.. مسبار الكشف والانطلاق»، و«لماذا يجب أن تكون روائياً؟!». وقد ترجم عن الكردية مجموعة مسرحيات بعنوان «مَن يقتل ممو..؟»، لبشير ملا.