وتمرّ سحابة هذا اليوم
دون أن تجرؤ على الابتسام
أو الخوف.
مجموعة الدبّ الأصغر
تتغيّر دائمًا
وتبتعد.
أخطبوط يغلق النافذة
يتمسّك بالكمبيوتر
وينظر نحو سقف الغرفة.
هل أنت فأر أم عرّاف؟
/
كنا نحفر عنق السنّ
لنضع حشوة تجميلية
دون أن نستعمل المخدر.
وفي الزيارات الأخيرة
سحبوا أعصابي
طريقة تذوّقي
الخرائط.
في تلك البلاد
كانت زيارة طبيب الاسنان
نوعًا من الترفيه.
/
ما زال هناك أمل؛
كأن يبدو وجهك
لمحة
في غيمة عابرة.
كأن تبصق الحبر
صدفة
على نجمة بثلاثة أذرع.
كأن يطرق اللصوص
بابك
وتجدها فرصة للانتحار.
*خاص بالموقع