إن الـطريق للسماءِ ِ
، لـيـلة الـميـلاد ِ،
شــمـعهْ …
وعندما يرتعـش الضوء بها
يـحنـو علـى وجنتها
ويـفتح ، كعاشـق ،
للشـوق تـُرعـَـهْ …
….
ومثل وجه الياسمين الهائم ِ
بين هوى الروح العميق ِ
والشجون التائهات ِ ِ
كشذى زهر ٍ ودمعه ْ
في ليلة العيد
افتقدناه
قالوا لنا:
قـد غادر كنيسـة القيامة
صـوب بلاد الشـامْ …
هـــــو …
وصحبةٌ من الغُزلان والـحمامْ …
….
وقال إنه:
سيقضي ليلة الـميلاد ِ
فـي درعــــــــــــا
وفـي حــمــــــــــص َ….
وأنـّه سـيحضر القدّاسَ
بين العاشقين الثائرين
الكافرين بالظلامْ ….
وقيل إنه:
يحب أن يرتل بالعربي
الغـنـاء والـرَقـْـصَ …
يا أيها الضيف الجميلْ
لم يبقَ في وجوهنا سوى حياء ٍ
يكتم دمع الرجالْ
ما عاد في بيوتنا خبزٌ
ولا شمعٌ ولا أطفالْ
ماذا اتيت تفعلُ ؟
ماذا اتيت تفعلُ
تمعن بنا وقالْ:
إني أتيتُ أفهم
كيف يكون المستحيلْ
…..
تعال ياصديقنا صلِّ هنا
محرابك أضلاعنا
من أين كنتّ أو أتيتَ
لا فرق فـي الحب الجديد عندنا
ما بـيـن بابا عـمرو
أو بابا نــــويــلْ
*خاص بالموقع